أمتيكا المجري يُخضِع حسين الحربي للتجربة

نشر في 05-05-2015 | 00:05
آخر تحديث 05-05-2015 | 00:05
لازلو تابع نهائي كأس الشباب للوقوف على مستواه
قرر مسؤولو نادي أمتيكا المجري إخضاع لاعب الأزرق الأولمبي ونادي الكويت حسين الحربي للتجربة، تمهيدا للتعاقد معه، وأشاد مدربه لازلو بإمكانات اللاعب.

تلقى لاعب المنتخب الأولمبي ونادي الكويت لكرة القدم حسين الحربي عرضا من نادي أمتيكا بودابست المجري للانضمام إلى صفوفه ابتداء من الموسم المقبل، بعد الخضوع للتجربة في موعد سيتم تحديده لاحقاً.

وكان المدرب المجري لازلو، الذي يشرف على فريق امتيكا، وصيف الدوري المجري في الموسم المنصرم، حضر إلى الكويت مؤخرا، من أجل الوقوف على مستوى اللاعب عن كثب، وتواجد من اجل ذلك في مدرجات استاد الصداقة والسلام لمتابعة لقاء الكويت والقادسية في نهائي كأس الشباب تحت 19 سنة، والذي حسمه الأصفر لمصلحته بهدفين لهدف سجله الحربي بنفسه.

لازلو: لاعب موهوب

وأكد لازلو أن متعهد لاعبين يونانيا عرض السيرة الذاتية للاعب مرفقة بعدد من المباريات المسجلة حديثة له، ولاقت إعجاب مسؤولي النادي وقرروا بصفة مبدئية اخضاعه للتجربة تمهيدا للتعاقد معه.

وأضاف لازلو، في تصريح لـ«الجريدة»، «الحربي يمتلك موهبة حقيقية تحتاج فقط إلى الصقل وتوفير الاحتكاك له، من أجل اكتساب مزيد من الخبرة في المرحلة المقبلة، لذلك ستصل إليه الدعوة للخضوع للتجربة عقب انتهاء التصفيات الأولمبية في آسيا».

وتابع: «سنضع اللاعب مجددا تحت المجهر خلال مشاركته مع المنتخب الكويتي الأولمبي للوقوف على إمكاناته بشكل تام، لاسيما ان المشاركات الدولية تختلف كثيرا عن نظيرتها المحلية»، مشيرا إلى أن اللعب في أوروبا ليس بالأمر السهل كما يتخيل البعض، فاللاعبون القادمون إلى القارة العجوز عليهم بذل مجهود مضاعف من أجل إثبات جدارتهم وأحقيتهم في خوض تجربة الاحتراف.

وزاد: «الموهبة فقط لا تكفي، فكرة القدم الأوروبية تتطلب إلى جانب المهارة والموهبة التحرك بكرة وبدون كرة، واستيعاب فكر الجهاز الفني، إلى جانب الضغط المستمر على لاعبي المنافس، وكذلك السعي إلى استعادة الكرة في حال فقدانها، وهذا ما سنطالب به حسين الحربي».

والمح إلى أنه يمكن الحكم على اللاعب من خلال ما قدمه أمام القادسية، فهو مهاجم خطير يمتلك السرعة والمراوغة والتمركز الجيد، إلى جانب إجادة ضربات الرأس بشكل رائع.

وتابع لازلو: «معلوماتي عن الكرة الكويتية جيدة، فهي ليست سيئة لكنها تحتاج إلى اتباع أساليب تكتيكية على مستوى عال، ولاحظت ذلك من خلال عدد من المباريات في الدوري، وكنت أمني النفس بمشاهدة الديربي بين العربي والكويت، لكن موعد مغادرتي الكويت حال دون ذلك».

وواصل: «لاحظت أمرا غريبا للغاية وهو بقاء خط الدفاع كله دون تحرك للأمام في حال شن فريقه هجوما على المنافس، وهذه ظاهرة سلبية، فمن المفترض أن يهاجم الفريق بأكبر عدد من اللاعبين، وكذلك الأمر في حالة الدفاع»، مشددا على أن فرصة انضمام حسين الحربي إلى أمتيكا كبيرة جدا، لكن عليه الانصات جيدا للنصائح التي أسديتها له.

back to top