أخبرينا عن مشاركتك في «ذهاب وعودة».

Ad

في الحقيقة، لست على دراية بهذه المشاركة، فلم يتم ترشيحي، ولم يتواصل معي القيمون على المسلسل لطلب انضمامي إليه، وعلمت بالأمر من وسائل الإعلام، وإن كنت بالطبع أتمنى العمل مع أحمد السقا، لأنه ممثل موهوب ومتميز، ومجدي كامل، إنجي المقدم، فريال يوسف، جميعهم أصدقائي وزملائي، ويسعدني أن أشاركهم عملا تلفزيونيا، فضلا عن المخرج أحمد شفيق الذي يمتلك أدواته الإخراجية وتشهد له تجاربه السابقة بذلك من بينها «خطوط حمراء» و{ليالي».

وفي «سرايا عابدين»؟

انتهيت من تصوير دوري فيه، وأستكمل شخصية «كليمامي» التي جسدتها في الجزء الأول، وهي امرأة تجمع، وفقاً لطبيعة عملها، بين الحنكة والطيبة والأنوثة والدهاء والخبث، فهي مسؤولة عن حريم الحرملك في قصر الخديوي إسماعيل، وتفهم كل ما يدور في السرايا، وتطمح في أن تكون لها مكانة أعلى فيها.

يشارك في الجزء الثاني:  يسرا، وقصي خولي، ونيللي كريم، وهو من إخراج شادي أبو العيون، تأليف هبة مشاري حمادة.

ما نوعية الأدوار التي تفضلين تجسيدها؟

تلك التي تحمل قدراً من المشاعر، وتريحني نفسياً كممثلة، وتخرج الإحساس في داخلي، بغض النظر عن طولها أو قصرها أو عدد مشاهدها، كذلك أحرص على التنويع بين أدواري، فتارة أؤدي دوراً شعبياً، وأخرى شخصية أرستقراطية  أو تاريخية، إلا أنني أجد نفسي في الأدوار الاجتماعية.

وما جديدك في  مجال الغناء؟

شجعتني الأصداء الإيجابية التي تلقيتها حول أغنيتي الجديدة  «تحيا مصر» ألحان خالد البكري، وتكريم مركز البحوث والدراسات الأمنية لي عنها، على التحضير لأغنية جديدة، ولكنني لن أصرّح بموضوعها.

لماذا لم تفكري في إطلاق ألبوم؟

لا تشغلني هذه الفكرة على الأقل في الوقت الحالي، لانهماكي في المشاريع التمثيلية، وسرقة الأغنيات وتسريبها على الإنترنت، ما يدفع المطرب ومنتج ألبومه للتفكير كثيراً  قبل الإقدام على هذه الخطوة.

لكنك أنتجت لنفسك ألبومات عدة، لماذا لا تعاودين الكرّة؟

 الأمر مكلف للغاية  ولا  يسترجع مردوده المادي بعد قرصنته.

كيف تقيمين تجربة الغناء لمصر في «تحيا مصر»؟

فخورة بها وبطرحها في هذا التوقيت تحديداً، من واجبي كمواطنة مصرية وعربية تقديم أغنية لهذا البلد العظيم، وأتمنى أن تكون على مستوى الأحداث الجارية، ثم ليست الأولى التي أقدمها لمصر، فقد سبق أن شاركت محمد منير أغنية «بلاد طيبة» التي تحقق نجاحات متتتالية.

لم تشاركي بغناء تترات المسلسلات التي شاركت فيها، لماذا؟

لا أفضل هذا النوع من المشاركات إلا إذا كانت ثمة ضرورة درامية له، أو بمعنى آخر لا أحبذ فكرة فرضي على العمل كممثلة ومطربة، خصوصاً  أن ترشيحي جاء  لأنني ممثلة وليس لكوني مطربة.

ما طموحاتك الفنية؟

لطالما حلمت بخوض مجال التمثيل بعد اتخاذ خطوات متقدمة في الغناء، وهو ما حدث، حالياً اطمح لتقديم أعمال مسرحية ومسلسلات إذاعية، للإذاعة سحرها الخاص، رغم التطور التكنولوجي، ومازالت تتمتع بسمات تميزها عن السينما والتلفزيون.

ماذا عن السينما؟

هذه الخطوة تأخرت كثيراً، لكنني اتخذتها أخيراً بتقديم مشهد واحد ضمن أحداث «هز وسط البلد».

ما الذي دفعك إلى قبوله؟

لأنه من تأليف محمد أبو سيف وإخراجه، فانا لا انسى أن  والده صلاح أبو سيف شجعني على التمثيل من الأساس، لذا لهذا الفيلم  مكانة في قلبي،  فضلا عن  قدرة محمد أبو سيف، في جعل الممثل يتعايش مع دوره، وينسجم مع الشخصية التي يؤديها،  لذا خرج الفيلم هادئاً رغم المشكلات الكثيرة التي يستعرضها.

هل صحيح أنك طلبت المشاركة فيه؟

نعم، علمت أن إلهام شاهين تحضر لعمل سينمائي جديد، تؤدي بطولته وإنتاجه، فتحدثت إلى المخرج، لكنه أخبرني أنه اختار الأبطال، وفوجئت باتصال منه بعد ساعتين يبلغني  فيه أن  ثمة دوراً له مشهد واحد فقط، لكنه مؤثر في سياق الفيلم، فوافقت بلا جدال لأن الموضوع بالفعل مختلفاً.

ألا تجدين حرجاً في التصريح بأنك طلبت دوراً من مخرج؟

على الإطلاق، لرغبتي في إظهار أن لدي استعداداً لتقديم أدوار مختلفة، ولا أشترط مساحة بعينها،  لا سيما ان كثراً لا يعرفون عني ذلك.

كيف كانت كواليس العمل؟

استمتعت للغاية بها لأنها جمعتني بإلهام شاهين وفتحي عبد الوهاب، ولكن تركيزي دوري دفعني لمذاكرة مشهدي جيداً، ولم يكن ثمة مجال للأحاديث الشخصية، وبعدما انتهيت من التصوير زرت موقع التصوير لمصافحة زملائي، واكتشفت أن كثراً انتهوا من مشاهدهم وحضروا لمتابعة باقي الزملاء.

ما جديدك؟

أقرأ أعمالا درامية من المقرر عرضها خلال شهر رمضان، ولكنني لم أحدد موقفي منها حتى الآن، لذا لا يمكنني التصريح بها.