فاز العربي على الجهراء 2-صفر، وكاظمة على اليرموك 3-صفر، والكويت على القادسية 2-1، وذلك في ختام منافسات الجولة الـ11 لدوري فيفا لكرة القدم.

Ad

انفرد العربي بصدارة دوري فيفا لكرة القدم بفوزه "الصعب" على الجهراء بنتيجة 2 -صفر، ليغرد الأخضر وحيداً على القمة برصيد 28 نقطة، في حين توقف رصيد الجهراء عند 21 وتراجع إلى المركز السادس، ونجح الكويت في إيقاف سلسلة انتصارات القادسية، حيث حقق عليه فوزاً مستحقاً بهدفين لهدف، ليرفع رصيده إلى 25 نقطة ويعود مجدداً إلى مركز الوصافة، في حين تجمد رصيد القادسية عند 25 نقطة متقهقراً إلى المركز الثالث بفارق الأهداف.

على استاد صباح السالم جاء شوط المباراة الأول بين العربي وضيفه الجهراء مخيباً وبعيداً عما هو منتظر لمبالغة الفريقين في الحذر الدفاعي لتنعدم الخطورة عن المرميين ولم يختبر أي من حارسي المرمى طوال هذا الشوط الذي انحصر فيه اللعب في منطقة الوسط مع اعتماد الفريقين على الكرات الطولية المقطوعة.

وفي الشوط الثاني ارتفع الرتم، خصوصا من جانب العربي، الذي تحسن مردود لاعبيه في خط الوسط ليسيطروا على مجريات المباراة، ولكن تهديدهم للمرمى لم يكن إيجابياً بسبب ابتعاد مهاجم الأخضر فراس الخطيب عن مستواه وإهداره اكثر من فرصة سانحة للتسجيل.

من جانبهم، أجبر لاعبو الجهراء للتراجع إلى مناطقهم الخلفية لإيقاف ضغط الأخضر معتمدين على الهجمات المرتدة السريعة، وبدا تأثر الفريق لغياب مهاجمه فيصل زايد عن المباراة.

وأحسن بونياك التعامل مع المباراة بعد أن شعر بخطورة الموقف ليدفع بأحمد هايل بديلا عن محمود المواس، وعاد في الدقائق العشر الأخيرة للدفع بحسين الموسوي وخلف أحمد خلف بدلا من عبدالعزيز السليمي وعلي مقصيد، وكان البديلان عند حسن الظن، فسجل خلف أحمد الهدف الأول مستغلا كرة مرتدة من الحارس بندر سليمان ليسددها أرضية في الزاوية اليسرى (86).

في حين كان الموسوي وراء الهدف الثاني بتمريره الكرة للمنفرد فراس الخطيب الذي لم يتوان في إيداعها في المرمى (90+).

الكويت والقادسية

‏‫وفي المباراة الثانية جاء الشوط الأول متعادلا بين الكويت والقادسية، وشهد النصف الأول من الشوط تفوقا للأصفر ترجمه مهاجمه دانييل في الدقيقة 23 بهدف إثر متابعة جيدة لتسديدة قوية اطلقها فهد الأنصاري من على حدود منطقة الجزاء ارتدت من مصعب الكندري لتجد أقدام دانييل تعيدها إلى الشباك.

بعدها تسلم الكويت الأفضلية عن طريق الجهة اليمنى لسامي الصانع وعبدالله البريكي اللذين استغلا سوء حالة الظهير خالد القحطاني التي شكلت خطورة على الاصفر ترجمها المحترف البرازيلي باستوس في الدقيقة 36 بهدف التعادل بعد متابعة لكرة ارتدت من القائم الأيمن لمرمى الحارس أحمد الفضلي إثر رأسية شادي الهمامي من ركلة ركنية.

وسنحت للكويت بعد هدف التعادل أكثر من فرصة لم تكلل بالنجاح لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.

وفي الشوط الثاني تسلم الكويت التفوق الميداني، وكان أفضل انتشارا في وسط الملعب، واستحوذ على الكرة دون تهديد حقيقي لمرمى الفضلي، في المقابل ركن الأصفر إلى تأمين دفاعاته، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والتسديد من خارج المنطقة.

وشهدت الدقيقة 58 هجمة خطيرة قادها باستوس الذي راوغ دفاعات الاصفر وسدد بقوة تصدى لها ببراعة الحارس أحمد الفضلي، بعدها مباشرة نجح خالد عجب في إدراك هدف التقدم لفريقه بعد ان ارتقى لضربة ركنية حولها برأسه في شباك الحارس الفضلي، حاول بعدها القادسية التعديل حتى نهاية المباراة دون فائدة ليحقق الكويت فوزا غاليا على غريمه القادسية للمرة الثانية خلال أسبوع.

ثلاثية لكاظمة على اليرموك

وعلى استاد الصداقة والسلام دخل البرازيلي باتريك فابيانو محترف فريق كاظمة، تاريخ الكرة الكويتية من بابه الواسع، حينما أحرز هدفاً هو الأسرع في تاريخ مسابقة الدوري منذ انطلاقها في موسم 1961-1962، حينما باغت حارس مرمى اليرموك شهاب كنكوني بتسديدة قوية سكنت الشباك عند الثانية السابعة.

ونجح البرتقالي في تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة ليرفع رصيده إلى النقطة 22 في المركز الخامس في حين بقي اليرموك في المركز الثالث عشر برصيد 4 نقاط.

وسجل المتألق فابيانو الهدف الثاني في الدقيقة 21 بعد متابعته لتمريرة زميله محمد الداود بنجاح داخل مرمى اليرموك.

وفي الشوط الثاني واصل كاظمة أفضليته المطلقة على مجريات اللقاء، وفي الدقيقة 73 أحرز لاعبه طارق الشمري ثالث أهداف فريقه لينتهي اللقاء بثلاثية نظيفة.

اعتزال مبسط للصبيح

أقيم على هامش مباراة الكويت والقادسية مهرجان اعتزال لاعب الأبيض السابق أحمد الصبيح، الذي نال تحية جماهير الناديين، بالإضافة إلى لاعبي الفريقين، لاسيما أن الصبيح الذي يتسم بأخلاق رفيعة تربطه علاقة قوية بلاعبي الأصفر.

ووجه الصبيح الدعوة إلى عدد كبير من الرياضيين، إضافة إلى مسؤولي ناديه، الذين اكتظت بهم مقصورة استاد نادي الكويت، وساهموا بفاعلية في نجاح المهرجان.