«السعري» يكمل ارتفاعه للجلسة الثالثة و«الوزنيان» يتراجعان

نشر في 05-06-2015 | 00:02
آخر تحديث 05-06-2015 | 00:02
No Image Caption
السيولة تتخطى 21 مليون دينار... والأسهم القيادية تخضع لجني الأرباح
ارتفعت سيولة الجلسة لتتخطى مستوى 20 مليون دينار مجددا، وهو من المعدلات التي قلما شهدناها خلال آخر 30 جلسة، وكانت أمس 21.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم بلغ 229.3 مليون سهم نفذت من خلال 4418 صفقة.

استمر النمو التدريجي لمؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسي «السعري»، وذلك للجلسة الثالثة على التوالي، حيث نجح في الإقفال خلال تعاملات الجلسة الأسبوعية الأخيرة على مكاسب بنسبة 0.17 في المئة والتي تعادل 10.8 نقاط، ليقفل على مستوى 6323.84 نقطة، بينما تراجع «الوزنيان» بنسب واضحة كانت نصف نقطة مئوية على مستوى «الوزني»، بعد أن فقد 2.21 نقطة، ليقفل على مستوى 423.97 نقطة، بينما زادت في «كويت 15» لتبلغ نقطة مئوية كاملة تساوى 10.39 نقاط، ليقفل على مستوى 1023.69 نقطة.

وارتفعت سيولة الجلسة لتتخطى مستوى 20 مليون دينار مجددا، وهو من المعدلات التي قلما شهدناها خلال آخر 30 جلسة، وكانت أمس 21.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم بلغ 229.3 مليون سهم نفذت من خلال 4418 صفقة.

الأخبار تحرك الأسهم

بعد فترة طويلة من التدوير المضاربي بين مجموعة من أسهم الكتل الرئيسية في السوق وعمليات جني الأرباح التي كانت تتم بسرعة وفي الجلسة ذاتها، مما جعل المؤشرات محايدة وأفقية معظم الجلسات الماضية خلال منتصف الشهر الماضي وما قبله، تغيرت الحال خلال الجلسات الأخيرة، وأصبح التركيز أكبر، وبعد أن نشطت أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية وأسهم قيادية مرتبطة بأدائها، وخصوصا «زين» و»أغذية»، وكذلك ارتفعت وتيرة تعاملات البنك الوطني الذي بدا يشغل الجزء الأكبر من سيولة الجلسات وبنسب واضحة، لتدب الثقة مجددا بين أوساط متعاملي السوق، وأصبحوا يتريثون بجني الأرباح أكثر من أي وقت مضى.

وللجلسة الثالثة على التوالي قفل المؤشر السعرى على اللون الأخضر، رغم محاولات العبث به والضغط على نفسيات متعامليه بتركيعه عبر صفقات محدودة وبسيولة محدودة على اللون الأحمر، إلا أن عمليات الشراء كانت واضحة ومتوجهة هذه المرة نحو الأسهم ذات الأخبار، خصوصا كتلتي الاستثمارات والدار التي كان نجمها سهم «أدنك»، حيث استحوذ على نسبة 20 في المئة من نشاط السوق، وأقفل مطلوبا بالحد الأعلى بحوالي 13 مليون سهم، وهي من المرات النادرة التي يسجل بها سهم هذه الكمية من الطلب العالي، وهو ما يفسر تغير سلوك متعاملي الأسهم الصغيرة نتيجة ثقة تعاملات السهم الكبيرة.

وبعد أسبوع من المكاسب تراجعت مؤشرات السوق الوزنية، حيث فقد «كويت 15» نقطة مئوية، بعد تراجع أسهم «الوطني» و»زين»، وهي الأكبر وزنا بالمؤشر، وكذلك خسر «الوزني» نصف نقطة مئوية.

أداء القطاعات

مالت القطاعات بشكل محدود نحو اللون الأخضر، حيث ربحت 6 قطاعات مقابل خسارة 5 أخرى واستقرت 3 قطاعات، هي أدوات مالية ومنافع ورعاية صحية، وكان الضغط من قطاع النفط والغاز الذي خسر حوالي 12 نقطة، ثم قطاعي سلع استهلاكية بخسارة 7 نقاط، وقطاع «اتصالات» بحوالي 5 نقاط حمر، وربح قطاع تكنولوجيا 31 نقطة، وكان الأبرز بين القطاعات تلاه «مواد أساسية» بحوالي 9.2 نقاط وتأمين بـ6 نقاط.

تصدر النشاط، أمس، سهم «أدنك» بتداول 50.4 مليون سهم مرتفعا بالحد الأعلى ومتصدرا الرابحين كذلك، تلاه سهم «منازل» بتداول 21 مليون سهم وبنمو بلغ 4 في المئة، ثم «أبيار» متداولا 17 مليون سهم، ومستقرا على مستواه السابق، رابعا حل سهم «بوبيان دق» بتداول 14 مليون سهم، وبنمو بلغ 3 في المئة، وخامسا جاء سهم «المدينة» بتداول 10.3 ملايين سهم، مرتفعا حوالي 2 في المئة.

وجاء ثانيا من حيث المكاسب بعد سهم «أدنك» سهم عيادة ك (37.5 فلسا)، رابحا نسبة 7 في المئة، ثم «صفاة عقار» (19 فلسا)، مستفيدا 5.6 في المئة وسهما ريم (158 فلسا) و(الأنظمة 495 فلسا) بنسبة بلغت 5.3 في المئة.

وتراجع سهم البناء (415 فلسا) بنسبة 5.6 في المئة، وكان الأسوأ أداء أمس، تلاه سهم إيكاروس (142 فلسا) بخسارة 5.3 في المئة وأسهم نفائس (90 فلسا) بيت الطاقة (74 فلسا) والديرة (50 فلسا)، وجميعها خسرت بين 5.2 و5 في المئة.

back to top