فنانون على كرسي المذيع... تجارب مميزة وأخرى لم يحالفها التوفيق

نشر في 09-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-10-2014 | 00:01
تجربة خوض الفنانين تقديم البرامج التلفزيونية إحدى الظواهر التي انتشرت بكثافة في الفترة الأخيرة، وهو ما برز في السنوات الأخيرة مع تعدد القنوات التي ترغب في التعاقد مع النجوم، للإطلالة على شاشتها كبديل عن تراجع الإنتاج على خلفية الأحداث السياسية.
اللافت في التجربة انضمام محمد صبحي إلى قائمة مقدمي البرنامج، ويعكف على الانتهاء من التفاصيل الأخيرة لبرنامجه الأول {على بلاطة}، الذي سيعرض على شاشة قناة {النهار}، ويتوقع أن يرى النور مطلع الشهر المقبل.

ورغم أن محمد صبحي معروف عنه انشغاله بالعمل السياسي عن بعد إلا أن البرنامج سيتطرق إلى قضايا اجتماعية وإنسانية، وقد وافق على التجربة بعد مفاوضات استمرت أشهراً للاستقرار على التفاصيل.

برنامج {صاحبة السعادة} الذي تقدمه إسعاد يونس على قناة { سي بي سي} ويذاع مرتين أسبوعياً، التجربة الأكثر تميزاً لغاية الآن وسط الفنانين، إذ حقق البرنامج نجاحاً لمناقشته قضايا اجتماعية مختلفة بعيدة عن الواقع السياسي، بالإضافة إلى الطريقة الحميمة في الحوار وكشف الجوانب الإنسانية في اللقاءات.

جاء الموسم الثاني من {صاحبة السعادة} أكثر تميزاً، بعد معرفة الجمهور بمحتوى البرنامج بشكل أعمق، فيما تميزت الحلقات الفنية بجوانب إنسانية وأفكار مختلفة، ساعد يونس في ذلك علاقاتها مع النجوم التي جعلتها تخرج أفضل ما لديهم، على غرار ما حدث في حلقة الفنانة سهير البابلي.

نجاح وفشل

الجانب الاجتماعي الفني توليفة ناجحة قدمتها دلال عبد العزيز وميرفت أمين في برنامج {ميرفت ودلال} الذي عرض العام الماضي على قناة {الحياة}، وحقق نجاحاً دفع المحطة إلى إعادة عرضه، فيما لم يستكمل أشرف عبد الباقي تجربته في برنامج {البيت} بسبب انشغاله بأعماله المسرحية.

ورغم النجاح الذي حققه  حسين فهمي في تجربة تقديم البرامج الإنسانية قبل سنوات على شاشة التلفزيون المصري، إلا أنه لم ينجح في  برنامج {مع احترامي وتقديري} الذي عرض أسبوعياً على شاشة قناة {التحرير}، ولم تشفع به الحملة الدعائية التي  رافقت عودته إلى تقديم البرنامج.

رامز جلال أكثر الفنانين الناجحين في تجربة التقديم من خلال برامج المقالب التي يقدمها سنوياً خلال شهر رمضان، وحقق نجاحاً في السنوات الأربع الماضية على قناتي {الحياة} و{أم بي سي مصر}، ما جعله صاحب الأجر الأعلى بين الفنانين في تقديم البرامج.

أما رندا البحيري فقدمت برنامج {ماما شو}، الذي يتمحور حول الحمل في الطفل الأول ووضعه ورعايته في الأشهر الأولى، وقد وافقت على تصوير البرنامج ليتزامن مع حملها  بولدها الأول ياسين، وقدمت من خلاله تجربة مماثلة مع الحمل والولادة، لكنه لم يحظ بنجاح يذكر، وهو نفس ما تكرر مع حكيم عندما قدم برنامج {حكيم حول العالم}، إذ لم ينجح لدرجة أن جمهور المطرب المصري لم يعرف بالبرنامج لضعف الدعاية وعدم عرضه على قناة مشهورة.

هفوات فيفي

أخفق محمد فؤاد في تجربته الأولى كمقدم للبرامج بعدما لم يحظ برنامج {فؤش في المعسكر} بنجاح متوقع، علماً بأن فؤاد قرر عدم تكرار التجربة على الأقل خلال الفترة الحالية بعد الانتقادات الحادة التي تعرض لها.

شاركت  فيفي عبده هشام عباس تجربة التقديم في برنامج {أحلى مسا} على شاشة {أم بي سي مصر}، الذي استمر موسماً كاملاً، ورغم تعرض فيفي عبده لانتقادات حادة بسبب هفواتها على الهواء مباشرة والتعبيرات الدارجة التي تتحدث بها، إلا أن نجاح البرنامج في تحقيق عائدات إعلانية دفع المحطة لاستمرار عرضه.

المحطة نفسها استضافت هاني رمزي في  برنامجه {الليلة مع هاني} الذي عرض لعدة أشهر، فيما تقدم داليا البحيري البرنامج الترفيهي {قوي قلبك} الذي يعرض أسبوعياً.

لا تعتبر داليا مشاركتها في {قوي قلبك} تجربة في تقديم البرامج، بقدر ما يمكن وصفها بالمشاركة في المسابقات والتعليق عليها، مشيرة إلى أن طبيعة البرنامج والنسخة العالمية التي يتم تقديمها من خلالها ووجود فريق مصري مشترك في المسابقات، كلها امور حمستها على الموافقة على العمل.

تضيف أن تجربة البرنامج لم تعطلها عن أعمالها الفنية، وقد صودف عدم ارتباطها بأي أعمال وقت تصوير البرنامج، مشيرة إلى أن نجاح البرنامج جعلها تشعر بسعادة خصوصاً  أنها لم تخطط للظهور كمذيعة في الفترة الحالية.

ثمة فنانون يشاركون في تقديم برامج اكتشاف المواهب الجديدة، من بينهم محمد كريم في برنامج {ذا فويس}، أحمد فهمي في  {أراب أيدول}، رزان مغربي في {صوت الحياة}.

back to top