كشفت شركة «إير فرانس – كي إل إم» أن أسوأ إضراب في تاريخها، والذي أدى إلى شلل تام لرحلاتها لمدة أسبوعين خلال الشهر الماضي تسبب بتخفيض أرباح هذا العام بمقدار 500 مليون يورو (632 مليون دولار) بسبب خسارة الإيرادات الناتجة عن الرحلات الملغاة.

Ad

وقالت الشركة في تقرير إن حركة نقل الركاب شهدت تراجعاً بنسبة 15.9 في المئة خلال سبتمبر، في حين كانت الخسائر الفعلية للإضراب بين 320 إلى 350 مليون يورو وهي عبارة عن الإيرادات المفقودة والتكاليف الأخرى مع استبعاد نفقات الوقود.

وذكر بيتر فرانسوا، المدير المالي للشركة أن الأضرار المحتملة خلال عام 2014 ارتفعت حيث إن الإضراب أدى إلى تأجيل بعض الركاب لحجوزاتهم. وأظهرت حجوزات الربع الأخير من العام الجاري تراجع معدلات إشغال المقاعد بنحو 1 - 2 في المئة عن التوقعات المعتادة لتلك الفترة.

(أرقام)