قال السهلاوي إن منطقة العديلية دخلت رسمياً شبكة المدن الصحية الإقليمية لتصبح المدينة الصحية الثانية في الكويت بعد «اليرموك»، مؤكداً حرص الكويت على تبني مبادرة المدن الصحية في كل المناطق.

Ad

أعلن وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي تسجيل منطقة العديلية رسميا في شبكة المدن الصحية الإقليمية لتصبح المدينة الصحية الثانية في الكويت بعد منطقة اليرموك.

وشدد السهلاوي في تصريح خاص لـ"الجريدة" أمس، على حرص دولة الكويت على تبني مبادرة المدن الصحية، مشيرا إلى أن الوزارة لن تتوانى عن تبني المبادرات الداعمة للصحة في الكويت.

وأكد حرص وزارة الصحة على تطبيق مبادرة المدن الصحية، لافتا إلى أن الوزارة أنشأت اللجنة الوطنية لتطبيق مبادرة المدن الصحية، مشيرا إلى عزمها تكوين شبكة للمدن الصحية الخليجية وصياغة الخطة الاستراتيجية نحو التوسع في تطبيق المبادرة في المحافظات المختلفة بإعلان تسجيل 5 مناطق كويتية في شبكة المدن الصحية الإقليمية.

وأوضح وكيل وزارة الصحة أن منطقة اليرموك هي أول مدينة صحية نموذجية في الكويت ومعترف بها دوليا، وذلك عقب حصولها على الاشتراطات اللازمة من منظمة الصحة العالمية لتكون أول مدينة صحية نموذجية في الكويت ومعترف بها دوليا، مؤكدا أن وفدا من منظمة الصحة العالمية زار منطقة اليرموك للاطلاع على برنامج المدينة وأهم الانجازات التي تمت في مجالها لتكون مدينة صحية حسب المعايير المعتمدة لدى المنظمة.

استيفاء الشروط

وأشار إلى أن منطقة اليرموك تمكنت من تحقيق المطالب الخاصة بمنظمة الصحة العالمية كمكافحة السمنة وتنظيم الماراثونات الرياضية لهواة المشي والاهتمام بتجميل ونظافة المنطقة، لافتا إلى أنه تم الاهتمام بممشى المنطقة وتزويده بكل ما يحتاج إليه من استراحات وأجهزة رياضية وتشجير، بالإضافة إلى العمل على ترشيد الكهرباء والماء وغسل الشوارع الرئيسية بالمياه والصابون وتشجيع شباب المنطقة من أصحاب المشاريع الصغيرة وإقامة المعارض لهم والاهتمام بحديقة المنطقة كصديقة للبيئة.

وأضاف انه تم تنظيم وإقامة ندوات ومحاضرات ثقافية واجتماعية وتعليمية وصحية والاهتمام بالعمل التطوعي من خلال تشكيل فرق عمل تطوعية وتشجيع الأهالي على التبرع بالدم وزراعة الشوارع الرئيسية بالعشب الصناعي ومكافحة التدخين من خلال إقامة الحملات التوعوية اللازمة.

وشدد السهلاوي على اهتمام وزارة الصحة بالارتقاء بصحة الإنسان في كل المجالات، ومن بينها تبني مبادرة المدن الصحية، مشيرا إلى اتخاذ الوزارة كافة الإجراءات التي تساعد المناطق على أن تنتهج طريق الاعتراف بكونها مدنا صحية، لافتا إلى أن مبادرة المدن الصحية تؤكد مبدأ الشراكة المجتمعية في المساهمة بالأنشطة والبرامج والمسؤوليات التي تدعم الصحة، خصوصا أن الكويت تأتي في قائمة الدول التي تعاني عبء الأمراض المزمنة والحوادث المرورية.

توعية الأمهات

في مجال آخر، أعلن مدير الصحة الاجتماعية بوزارة الصحة د. يعقوب الكندري بدء حملة توعية للأمهات الموجودات في جميع المستشفيات التي تضم أقساما للولادة حول العنف ضد الأطفال غدا الأحد.

وقال الكندري في تصريح صحافي أمس إن هذه الحملة تشمل رعاية الأطفال والحفاظ على صحتهم وحمايتهم من العنف، مشيرا إلى أن حملة التوعية ستكون من خلال اختصاصيين اجتماعيين مدربين جيدا حول هذا الموضوع، وستشمل الحملة مستشفيات الولادة والجهراء والفروانية والعدان.

وكشف عن تجهيز مادة توعية خاصة بتوعية الأمهات بحماية أطفالهن ضد العنف ورعايتهم والحفاظ عليهم، موضحا أن التحضير لهذا الموضوع جاء بعد الاجتماع مع رؤساء الخدمة الاجتماعية في المستشفيات التي تضم أقساما للنساء والولادة، الذي تم خلاله توضيح الهدف من هذه الحملة وهو توعية الأمهات اللاتي يلدن في المستشفيات بضرورة حماية أطفالهن من العنف.

اختتام برنامج تدريب لطب الأطفال

اختتمت رابطة الطب التطوري البرنامج التدريبي (أكاديمية الأسرة لطب الأطفال) الذي نظمته بالتعاون مع مكتب الاستشارات والتدريب في كلية الطب بهدف توطيد التواصل بين الطاقم الطبي وأفراد المجتمع.

وقالت رئيسة الرابطة د. هديل الفرس لـ"كونا" أمس إن الدورة التي انطلقت في الثامن من الشهر الجاري هدفت إلى زيادة الوعي والثقافة بصحة الطفل وتصحيح الاعتقادات والسلوكيات الخاطئة لدى الأهل. وأوضحت أن هذه هي الدورة الثانية ضمن البرنامج التدريبي (أكاديمية الأسرة لطب الأطفال) بعد أن حققت الدورة الأولى التي أقيمت في شهر مارس الماضي نجاحا وإقبالا شديدا من أفراد المجتمع الكويتي لاسيما أولياء الأمور والمعلمين.

من جهتها، أكدت عضوة رابطة الطب التطوري د. ناهد العتيقي أن برنامج أكاديمية الأسرة لطب الأطفال تضمن سلسلة من المحاضرات الطبية على مدار خمسة أسابيع تناولت صحة الطفل وكيفية التعامل مع حالات الأطفال المرضية الشائعة. وذكرت أن المحاضرات قدمت باللغة العربية وشاركت فيها نخبة من أطباء الأطفال والاختصاصات الأخرى المتعلقة بالطفل وذلك من اجل أن تعم الفائدة على الجميع.