يوسف العماني
{تعلمت المثابرة والصبر والتحمل والعمل بإخلاص وإتقان}، يؤكد الفنان يوسف العماني موضحاً أنه استفاد من الرواد الذين تعامل معهم وارتبط بهم عبر مجموعة من الأعمال الغنائية، سواء عن طريق تقديم ألحان غنائية أو أداء أغنيات من كلماتهم وألحانهم.يضيف: «أخرجت الفترة الذهبية للطرب الكويتي رواداً ليس في الكويت والخليج فحسب، إنما اخترق الرواد الكويتيون الوطن العربي بكافة أرجائه، على سبيل المثال الفنان القدير عبدالله الرويشد، أحد أهم رواد الأغنية في الكويت، لذا التعامل معه ومع الفنانين الآخرين شرف كبير».يوضح أنه استفاد كثيراً من جيل الرواد، ويحاول راهناً تعليم الفنانين الشباب ما تعلمه منهم، ناصحاً إياهم بأن يتمتعوا بالصبر إزاء المشاكل الغنائية التي يعاني منها الوسط الغنائي في الوطن العربي.يتابع أن التعلم من الآخرين والاستفادة من الأخطاء أفضل الطرق لبلوغ النجومية، والأهم المثابرة والاستمرارية في الوسط الغنائي كونه يتطلب حضوراً واجتهاداً من الفنانين الشباب، {كما ضحى الرواد يجب أن نضحي وأن نتجاوز كل مشكلة تواجهنا باحتراف وذكاء}.علي كمالاخذت الكثير من المقامات الطربية وجربتها وألّفت أغنيات طربية بفضل الجيل القديم}، يوضح الفنان علي كمال لافتاً إلى أن حضور الرواد مع أي جيل سيعطيه استمرارية، وأي تخاذل قد يؤثر على الوسط الفني.يضيف: {بعض المطربين الكبار يرفضون تقديم مساعدات لفئة الشباب وهذا خطأ قد يؤثر على الفنان نفسه وقد يصيبه بالإحباط، لا يتعلق الأمر بقدرات الفنان العالية بل يحتاج إلى دعم ومساعدة من الأجيال التي سبقته في هذه التجربة، وثمة فنانون كثر يساعدون الشباب ويقدّمون نصائح لهم، وهذا الأمر لا بد من أن يحدث وأن يشعر به كل فنان}.ينصح الشباب بالابتعاد عن كل ما يحبطهم، وأن يصبوا كامل تركيزهم على أمور إيجابية في الوسط الفني حتى وإن كانت بسيطة، ويتابع: {للأسف تنجرف نسبة كبيرة من الشباب خلف الأغاني الهابطة التي تفتقر إلى لحن وكلمة وايقاع، أصبحت الأغاني في هذه الأيام مهزلة انجرف خلفها نجوم وفنانون شباب، اعتبر هذا الأمر كارثة حقيقية تهدد الوسط الفني في دولة الكويت}.محمد رمضان {العمل مع عمالقة في الفن يعطيك أموراً مميزة تستطيع تعلمها بسهولة وإتقان}، يوضح الفنان محمد رمضان مشيراً إلى أن ارتباطه بالعمل مع فنانين عمالقة ساهم في تطوره كفنان، لا سيما بعد مشاركته في مسلسل {العافور} مع الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا.يضيف: {شاركت مع حياة الفهد وداوود حسين وعبدالحسين عبدالرضا وفنانين آخرين، واستفدت من هذه التجارب وتعلمت كيفية الوقوف أمام الشاشة والالتزام بالنص والوقت واحترام الآخرين، في النهاية الوسط الفني عبارة عن علاقة ودً وتبادل خبرات بين الفنانين}.يتابع: {تملك الكويت جيلاً فنياً من الشباب المتألق والطموح قادراً على حمل مشعل الفن إلى بر الريادة والعودة من جديد إلى صدارة المشهد}، لافتاً إلى أن المشكلة التي يعاني منها الفنانون الشباب هي نقص الإمكانات المادية والإنتاجية في معظم الأعمال، وعدم وجود بيئة صحية مناسبة للمشاركة في الأعمال، خصوصاً المسرحية الأكاديمية، ومؤكداً أن الشباب الكويتي طموح، يعمل بجد ويسهر للمشاركة في أعمال فنية هادفة، {هذا ما شاهدته في المعهد العالي للفنون المسرحية، وفي بعض بروفات مسرحية ومواقع تصوير، نتعلم في كل يوم جديداً ونستفيد من الآخرين، علينا فقط الاجتهاد والعمل الجاد والدؤوب، بعد ذلك كل شيء توفيق من الله عز وجل}.
توابل - مزاج
مثابرة وتضحية
18-04-2015