أعلن وكيل وزارة الصحة بدء تركيب أجهزة للكشف عن التدخين في مستشفى «الصدري» ومركز الشيخ صباح الأحمد لأمراض القلب ومركز الدبوس للقلب في منطقة العدان.

Ad

كشف وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عن إدخال الوزارة أحدث الأجهزة للكشف عن التدخين في جميع مرافقها.

وقال د. السهلاوي لـ «الجريدة» إن «الصحة» ستبدأ في تركيب أجهزة إنذار وكاميرات في عدد من المستشفيات والمرافق الصحية لضبط المخالفين لقانون منع التدخين والمراجعين والموظفين الذين يدخنون في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات وبعض الإدارات التابعة للوزارة.

وأكد أن الوزارة جادة في ملاحقة المدخنين وتطبيق العقوبات الرادعة عليهم والمنصوص عنها في قانون مكافحة التدخين رقم 15 لسنة 1995 كما أن الوزارة سوف تتخذ إجراءات حاسمة ورادعة حيال تلك المخالفات، مشدداً على عدم التهاون أو المساومة على صحة وحياة المرضى.

وأوضح، أنه سيتم البدء في تركيب أجهزة الكشف عن التدخين في ثلاثة مستشفيات، على أن يتم تعميمها لاحقاً في كل المرافق الصحية، لافتاً إلى أن هذه المستشفيات هي مراكز القلب التي تضم مستشفى الأمراض الصدرية ومركز الشيخ صباح الأحمد لأمراض القلب التابع للمستشفى الأميري ومركز الدبوس للقلب في منطقة العدان.

وقال د. السهلاوي، إنه طلب من الإدارة العامة للإطفاء توفير تلك الأجهزة، والتي وعدته بدورها بتوفيرها خلال أيام. وأوضح أن الوزارة ليس لديها ضبطية قضائية بخصوص مكافحة التدخين، وهذه الطريقة ستحد من التدخين في المرافق الصحية في البلاد.

التعاون مع المغرب

في موضوع منفصل، تبحث وزارة الصحة الاستفادة من إمكانيات المملكة المغربية من حيث طرق التشخيص والعلاج والرعاية التلطيفية للسرطان.

وفي هذا الشأن خاطب وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية والمستشار القانوني للوزارة د. محمود عبدالهادي، مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د. أحمد العوضي طالباً تزويده بالآلية المقترحة لتنفيذ ذلك التعاون سواء عن طريق تبادل زيارات أو تبادل معلومات أو تشكيل فريق عمل من الجانبين.

وقال عبد الهادي في كتابه الذي حمل رقم (16/4/ش ق/10/647) بتاريخ 16 أبريل الماضي، إنه سيتم عقد اجتماع مشترك بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية لمناقشة سبل التعاون في المجال الصحي، ومن ضمن البنود التي ستتم مناقشتها البند الخاص بتبادل الخبرات في مجال مكافحة السرطان من حيث طرق التشخيص والعلاج والرعاية التلطيفية والتوعية الصحية. وقد طلب د. أحمد العوضي من رؤساء الأقسام الطبية في المركز تزويده بمقترحاتهم واعتبار الموضوع مهماً وعاجلاً.

فيروس (سي)

من جانب آخر، ينظم عدد من المختصين في أمراض الجهاز الهضمي حملة توعوية حول العلاج الثوري الجديد لفيروس التهاب الكبد (سي)، يوم الثلاثاء المقبل في فندق راديسون بلو. وقال عدد من المتخصصين، في تصريحات متفرقة أمس، إن الكويت هي الدولة الأولى التي تعتمد دواء جديداً لعلاج فيروس التهاب الكبد (سي)، في منطقة الشرق الأوسط. وأوضحوا أنه في معظم الأحيان يتحول الالتهاب الكبدي إلى تهديد مميت ويكون السبب الرئيسي لسرطان الكبد، مما يشكل خطراً كبيراً على حياة الإنسان. وأشاروا إلى أن منظمة الصحة العالمية، شخّصت مرض التهاب الكبد الفيروسي (سي) المزمن كعبء عالمي لاسيما بوجود حوالي 160 مليون حالة مصابة بهذا الداء عبر العالم. وأضافوا أنه تم التصديق على هذا الدواء من قبل وزارة الصحة. وسوف يشارك في الحملة التوعوية كل من استشاري الجهاز الهضمي والكبد د. فؤاد العلي، وأستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، وأستاذ الطب بجامعة الكويت

د. طارق حسنين، واستشاريو أمراض الجهاز الهضمي والكبد د. أحمد الفضلي

ود. هيفاء عسكر ود. بدر العنزي ود. وفاء الحشاش.