الأهلي يحصد لقب «الكونفدرالية» بالضربة القاضية

قاد عماد متعب مهاجم الأهلي المصري فريقه إلى التتويج ببطولة الكونفدرالية الإفريقية كأول ناد مصري يفوز بها، بعدما أحرز هدفاً في الوقت القاتل في مرمى شباك سيوي سبور الإيفواري، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأول السبت على استاد القاهرة في إياب البطولة التي حضرها لفيف من الشخصيات والقيادات السياسية والرياضية في مصر، على رأسهم إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وسط حضور أكثر من 40 ألف مشجع أهلاوي، وإجراءات أمنية مشددة.

بدأ الأهلي المباراة بضغط هجومي من أجل إدراك هدف مبكر، إلا أن الخطورة الهجومية تلاشت بعد ربع ساعة فقط بهجمات خطيرة من جانب الفريق الإيفواري، الذي سيطر على مجريات الشوط الأول وأهدر أكثر من فرصة محققة، أبرزها تسديدة في العارضة، وأكثر من تصويبة مرت بجوار القائم.

وحاول الجهاز الفني للأهلي بقيادة الإسباني غاريدو في الشوط الثاني العودة إلى المباراة بتغييرات هجومية من خلال الدفع بعبدالله السعيد وصبري رحيل ومحمد فاروق، وأهدر لاعبو سيوي سبور أكثر من فرصة محققة في ظل المساحات الشاسعة في دفاع الفريق الأحمر، وتغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة قبل أن يخطف عماد متعب هدفا قاتلا من ضربة رأس في الدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت بدل الضائع، ليطلق حكم اللقاء بعدها مباشرة صافرته معلنا تتويج الأهلي بكأس الكونفدرالية.

وعقب اللقاء، أعرب المدير الفني الإسباني غاريدو عن سعادته بالفوز بكأس الكونفدرالية، بعد معاناة الفريق حتى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، مشيراً إلى أن الفريق الإيفواري قدم مباراة جيدة وكان باستطاعته تسجيل أهداف، لاسيما في الشوط الأول.

وهنأ غاريدو جماهير الأهلي قائلا "جمهور الأهلي وحماسه وراء الفوز باللقب القاري"، وشدد على أن الأهلي يسعى إلى المنافسة في الموسم الجاري للتتويج بالدوري الممتاز.

إلى ذلك، حدد مسؤولو الأهلي مكافآت مالية ضخمة للاعبيه، تبلغ قيمتها 80 ألف جنيه لكل لاعب بعد الفوز باللقب القاري لأول مرة في تاريخ الكرة المصرية والنادي، وحرص محمود طاهر رئيس النادي على تهنئة اللاعبين داخل غرفة الملابس بعد تسليمهم الميداليات في استاد القاهرة، وأشاد بكفاحهم داخل المستطيل الأخضر.