ما مصدر قوّتك الحقيقي؟

نشر في 06-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 06-12-2014 | 00:01
يتمتع كل شخص بقدرات واضحة تسمح له بمواجهة المحن أو النهوض بعد السقوط أو المضي قدماً. من خلال هذا الاختبار، اكتشف طبيعة قوتك الداخلية.
خيارات

ضع علامة إلى جانب العبارة التي توافق عليها أو تعكس رأيك.

1. أرتكز على المشاعر في كل شيء.

2. لدي شبكات مختلفة من علاقات الصداقة.

3. لا يمكن أن يؤثر علي أحد.

4. لا يمكن أن أشعر بالإحباط بسهولة.

5. أتعامل بسهولة مع الآخرين.

6. التحديات والمشقات تحفزني.

7. حساس جداً تجاه المؤشرات والرموز.

8. أعيد تقييم نفسي لكني لا أشكك في قدراتي.

9. لا أجد مشكلة في خوض الصراعات.

10. نادراً ما أتفاجأ من تغير الأحداث.

11. أشعر بحماسة دائمة مع كل تغيير.

12. متعاطف جداً بطبيعتي.

13. أعرف متى أنتظر ومتى أتحرك.

14. أعرف متى أتصرف ومتى أتجاهل.

15. الوفاء قيمة أساسية بالنسبة إلي.

16. أحتاج إلى الوقت كي أحلم وأتخيل من دون تحديد هدف معين.

17. أصغي جيداً إلى جسمي.

18. مثابر ومستقر.

19. لا أحمل أفكاراً مسبقة كثيرة.

20. لا يخيب ظني مطلقاً بالآخرين.

21. أجيد الرفض والتعبير عن حاجاتي.

22. محيطي يعتبرني شخصاً لا يمكن توقع تصرفاته.

23. يقولون لي دوماً إنني أتمتع بطاقة معدية.

24. لا أخسر أبداً حين أسعى إلى تحقيق مصالحي.

25. بشكل عام، لا أسعى إلى إقناع أو إغراء أحد.

26. أحب أن أفاجئ الآخرين وأن أتفاجأ أنا.

27. أحب المواقف التي تُظهر الفرق بيني وبين الآخرين.

28. أجيد تحديد الشخصيات التي تسمم حياتي والابتعاد عنها.

29. أتكيف مع الظروف بسهولة.

30. أشعر بالراحة حين أكون وحدي كما حين أتواصل مع الغير.

31. أجيد التحكم بطاقتي وتجديد قدراتي.

32. لا أولي اهتماماً للمنطق.

33. أركز على أحلامي.

34. أحضّر دوماً خطة بديلة.

35. أميل إلى التصرف بحذر دوماً.

36. أعطي بسهولة ومن دون حساب.

37. لا أجد أي صعوبة في طلب المساعدة.

38. لا أسمح لشيء بزعزعة استقراري.

39. لطالما ندمت لأنني لم أسمع {صوتي الصغير}.

40. أستفيد دوماً من جميع تجاربي.

تحليل النتائج

غالبية {أ}: ذكاء في العلاقات

تكمن قوتك الفعلية في ذكائك على مستوى العلاقات. تتمتع بالقدرة على نسج علاقات متناغمة (كل شخص يأخذ ويعطي بالنسبة نفسها أو بنسب مختلفة لكن متوازنة)، كذلك تجيد تنويع علاقاتك (من الصديق الحميم إلى الزميل المخلص). تتعامل مع الآخرين من دون أن تحمل أي أحكام مسبقة أو تشعر بأنك تتفوق عليهم، بل إنك تتقبل اختلافاتهم ونقاط ضعفهم. هذه هي مهارتك الأساسية ومصدر راحتك العاطفية. أنت منفتح على الآخرين وتتعاطف معهم وتبدي استعدادك الدائم للمشاركة وتقدّر قيمة شريكك. هذه الاستقلالية العاطفية تحدد نوعية علاقاتك. تحب الغير من دون الضغط عليهم ولا تطلب منهم إلا الأمور التي يستطيعون تقديمها. نتيجةً لذلك، يمكنك الاتكال على شبكة واسعة من العلاقات، وهي تكون موثوقة وثابتة في آن. هذا ما يسمح لك بتقاسم لحظات السعادة الكبرى واللحظات القيّمة القصيرة.

يمكن تغذية هذا الذكاء من خلال حمل النظرة الإيجابية للآخرين. يجب أن تساعد وتعطي من دون مقابل. هكذا سيشعر المحيطون بك بالسعادة وستشعر شخصياً بالراحة وبجمال تلك اللحظة.

غالبية {ب}: القدرة على المقاومة

تكمن قوتك الفعلية في المقاومة {العادلة}. لا يعني هذا المفهوم الانغلاق على الذات أو رفض التغيير. بل إنها قوة ثابتة تقضي بشحن القدرات الشخصية والجسدية والنفسية للتمكن من الرفض في بعض المواقف والحفاظ على مواقف ثابتة والدفاع عن النفس في وجه أي هجوم. غالباً ما تتغذى القدرة على المقاومة عبر قيمة قوية مثل الحقيقة والعدالة، لذا لا تضعف هذه القوة بسهولة تحت ضغط التناقض أو العدائية. هذا هو مصدر قوتك: مقاومة المحن عبر توخي الحذر والتمسك بقناعاتك ودوافعك. قد لا يؤثر عليك الآخرون، لكنك تشعر بالفضول لتحديد طرق التصرف والتفكير المختلفة عنك. وإذا أخذت تلك الطرق بالاعتبار، تفعل ذلك للتأكد من صحة مواقفك وللتخلي عن السلوكيات التي لا تبدو لك عادلة أو تصبح مسيئة. أنت مثابر وتثق في منطق تفكيرك وفي عواطفك. لذا يتكل المحيطون بك على {قوتك الهادئة} لتجاوز الأوقات العصيبة.

يمكن تغذية هذه القدرة الفاعلة على المقاومة من خلال تبني سلوك إيجابي بدل الانغلاق على الآخر ورفض التغيير. حين تقاوم، يجب أن تطرح الأسئلة على نفسك للتأكد من أن موقفك يرتكز على رفض {إيجابي} وليس الرغبة في التهرب من أي شكل من إعادة النظر.

غالبية {ج}: الحدس هو الأساس

تكمن قوتك الفعلية في حدسك الذي يتسم بشكل عام بمقاومة شديدة لكل ما هو جزء من المنطق أو العادات أو اقتراحات الغير. يصعب تحديد طبيعته وأصله. هل بقيت هذه القدرة مجهولة للدماغ أم أنها الاسم الذي يمكن إطلاقه لترجمة رغبتنا الحقيقية؟ قد تسمح لنا هذه القدرة بتجنب العوائق والفشل وابتكار حلول للمشاكل والتوجه نحو المسار الذي يفيدنا. يمكن أن يستفيد أي شخص فينا من حدسه. يكفي أن يتجاوب مع {رسالته الداخلية}. قد يتأثر الفرد بجملة عابرة يسمعها أو بصوت داخلي دائم في جسمه. تتعدد الرسائل التي يمكن تلقيها والتي تستحق الانتباه قبل اتخاذ أي قرار أو القيام بأي خيار. ربما تندم على المناسبات النادرة التي لم تسمع فيها تلك الأصوات الداخلية. حتى لو كنت تتأثر بحدسك غالباً، قد تشك أحياناً بمشاعرك وبالأمور التي تؤثر بك.

يمكن تقوية هذا الحدس من خلال الحفاظ على الترابط مع مشاعرك ومفاهيمك وصوتك الداخلي الصغير. ويمكن تدوين هذه التفاصيل للتأكد من وجودها وتعلم كيفية تمييز الحدس (سواء كان إيجابياً أو سلبياً). يمكنك أن تخصص أيضاً يوماً لاتخاذ القرارات المهمة. أخيراً، تجنب التحدث عن حدسك أمام المشككين في محيطك لأنهم سيجدون الفرصة لانتقادك.

غالبية {د}: القدرة على النهوض بعد السقوط

تكمن قوتك الفعلية في قدرتك على النهوض بعد كل مشكلة. أنت تتجرأ على أخذ مسار مختلف عن المسار الذي اعتدت عليه وعلى تحويل الفشل أو الضعف أو الرفض إلى فرصة مفيدة والتكيف مع التغيرات الاجتماعية. هذا هو معنى النهوض بعد السقوط. تنطلق هذه القابلية من تقييم واضح للعوائق وإيجاد أفضل طريقة لتجاوزها، فضلاً عن التمتع بالقدرة على اتخاذ القرارات من دون الشعور بالكآبة. يتطلب النهوض من الأزمة عوامل مثل الموضوعية والبراغماتية وحس الإبداع. هذه العوامل الثلاثة تغذي الثقة في النفس وتمنع الغرق في الفشل. تتعامل مع الناس والمواقف من دون إطلاق أحكام مسبقة، ما يسمح لك بإيجاد الحلول والاستراتيجيات الفاعلة. يحصل كل شيء وكأن المصاعب والأوقات العصيبة تشكل تحديات يجب تجاوزها لأجل اختبار القدرات والمواهب الشخصية. قد نتساءل أحياناً إذا كنا نخلق مشاكل معينة كي نحصل على فرصة حلّها. يعكس انجذابك إلى الابتكار والحداثة روحاً مرحة ونفوراً عميقاً من الروتين والملل.

يمكن تعزيز هذه القدرة عبر تجنب الخلط بين الفعل وردة الفعل. الفعل هو نتيجة التفكير وهو يخضع لاستراتيجية تشمل خطوات واضحة. أما رد الفعل، فهي تعكس بكل بساطة الرغبة في التحرك واستعادة السيطرة على زمام الأمور. ربما تعبّر النية عن الرغبة في إيجاد المكانة المناسبة، لكن قد يعيق الاندفاع والتسرع هذا المشروع.

back to top