ما سبب حماستك لعضوية لجنة التحكيم في برنامج {يلا نرقص}؟

Ad

أتابع البرنامج في نسخته الأجنبية منذ مواسم عدة، وأعجبت بأداء الراقصين فيه، وعندما عرضت قناة {النهار} عليَّ المشاركة بعضوية لجنة تحكيمه وجدت الفرصة جيدة بالنسبة إلي، وذلك نظراً إلى خبرتي في رقص الباليه، ودراستي الأكاديمية لفن الرقص، لذا لم أتردد، لا سيما أن مدارس الرقص ليست كثيرة في الوطن العربي.

ألم تخشي من تعرض البرنامج للمنع على غرار ما حدث مع برنامج {الراقصة}؟

لا شيء يستدعي وقفه، فهو يقدم ألواناً من الرقص، تتفق مع لجنة تحكيمه، فلكل واحد خبرة في نوع مختلف من الرقص، والمتسابقون محترفون ولديهم خبرة تؤهلهم المشاركة في البرنامج، فضلا عن أن الرقص الذي يقدمونه نراه باستمرار في حياتنا وليس فيه ما يشين أو يسبب اعتراضاً للبعض.

كيف تقيمين تجربة ثلاثة مشتركين مصريين من {دار الأوبرا} في البرنامج؟

كعضو لجنة تحكيم، ليس من حقي الحديث عن توقعاتي لهم. عموماً، أعتبر أن أداءهم مشرف للغاية، ويمكن أن يصلوا إلى الحلقات النهائية، نظراً إلى موهبتهم وقدرتهم على الرقص بطريقة صحيحة. ما لا يعرفه البعض أن فريق باليه أوبرا القاهرة يضم أفضل الراقصين في الشرق الأوسط، وخلال عملي في الفرقة على مدار سنوات كراقصة، زرت بلاد العالم لتقديم عروض استعراضية كلاسيكية وتراثية، لكن المشكلة أن العروض الأجنبية هي التي تحظى بدعاية، لوجود رعاة ينفذون دعاية مكثفة لها، وهو ما لا يحدث مع الحفلات.

ماذا أضاف إليك البرنامج على المستوى الشخصي؟

رسم على وجهي البهجة، وجعلني أشعر بالسعادة، خصوصاً مع اللوحات المميزة التي يقدمها المتسابقون، وأعتقد أن جميعهم سيكون لهم مستقبل، ويمكن أن يشاركوا في المسرحيات الاستعراضية الغنائية والأفلام التي تضم هذا النوع من الفن، في ظل عدم وجود فرق للرقص في الوطن العربي.

لماذا توقفت عن رقص الباليه والاهتمام بهذا النوع من الفن؟

في وقت سابق كانت لديَّ مدرسة لتعليم الباليه، لكن الآن انشغلت بالتمثيل والسينما والتلفزيون، وثمة مدربون وراقصون مميزون يحتاجون إلى تسليط الضوء عليهم إعلامياً وفنياً، خصوصاً أن رقص الباليه أحد أصعب الفنون التي يمكن تقديمها. لكن للأسف لم يجدوا من يدعمهم إعلامياً، كذلك نفتقد إلى استعراضات يمكن أن يشاركوا فيها.

ما المعايير التي تختارين على أساسها المتسابقين؟

من حسن الحظ أن دور لجنة التحكيم يأتي بعد حكم الجمهور، بمعنى أن اختيار المتسابقين يتم بناءً على أقل فرق في الحصول على تصويت الجمهور، وعندما أشاهد الفرق، في المرة الأولى، لا أركز في المعايير الفنية عكس الرقصة الأخيرة التي يكون قراري فيها قائماً على الجانب الفني والإحساس بالراقص.

ما صحة ما تردد من أن ثمة مشاكل بينك وبين روجينا؟

غير صحيح على الإطلاق، فهي صديقة عزيزة، وشاركت في لجنة التحكيم في البداية، وأدت دورها بشكل متميز وعلاقتي بها أثناء البرنامج وبعده ودودة، كذلك علاقتي مع زوجها الدكتور أشرف زكي طيبة للغاية منذ كان نقيباً للممثلين.

كيف توفقين بين أسرتك وتصوير البرنامج؟

أحاول التغلب على هذه المشكلة بالتنقل بين القاهرة وبيروت، فأصل قبل تصوير الحلقة بيوم ثم أغادر في اليوم التالي. هكذا لا أترك أبنائي سوى يوم واحد، ثم أوشكت على الانتهاء من تصوير البرنامج، إذ لا يتبقى أكثر من أربع  حلقات.

هل ستشاركين في الموسم الثاني منه؟

حتى الآن لا أعرف ما إذا كانت الشركة المنتجة ستقدم موسماً جديداً أم لا، لكن أتمنى المشاركة في حال إنتاجه، لا سيما أن البرنامج مختلف عن البرامج الأخرى لاكتشاف المواهب التي تعرض بالتوازي، يضاف إلى ذلك ألا برامج أخرى في العالم العربي لاكتشاف المواهب في الرقص.

ماذا عن الجزء الثاني من مسلسل {سرايا عابدين}؟

أصوّر دوري فيه وتتبقى لي عشرة أيام تقريباً، يتضمن الجزء الجديد 12 حلقة سيعرض خارج سباق رمضان، وسيكون ثمة انقلاب في دوري، وأتوقع أن تفاجئ هذه التغييرات الجمهور.

كيف تقيّمين الانتقادات التي وجهت إلى المسلسل؟

قد يكون المسلسل تعرض لانتقادات حادة في مصر، لكن أعجب به مشاهدو الخليج بقوة، ثم استمتعت بشخصية التوأم والتفاصيل والتحولات التي مرت بها.

وماذا عن الدراما الرمضانية؟

حتى الآن لم أستقر على العمل الدرامي الذي سأخوض به المنافسة الرمضانية.

لماذا لم تتعاوني مع المخرجة كاملة أبو ذكري في مشروعها الجديد؟

 لم أحسم قراري بالمشاركة لغاية الآن، وليس بالضرورة أن تكون أعمالي معها، فقد يعجبها سيناريو لا يكون لي دور فيه أو يعجبني سيناريو لا ينال إعجابها، لا يعني نجاحنا سوياً، بالضرورة، أن نكون معاً في الأعمال كافة، فأنا أصور معها فيلم {يوم للستات} الذي يتبقى نحو أسبوع على الانتهاء منه.