مقتل 17 رجل امن عراقي و40 جهاديا في هجومين في الانبار

نشر في 02-10-2014 | 20:15
آخر تحديث 02-10-2014 | 20:15
No Image Caption
قتل 17 عنصرا من قوات الامن العراقية بينهم ضابط برتبة عقيد في قوات النخبة واربعون عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية في هجومين استهدفا مقرين امنيين في هيت والرمادي كبرى مدن الانبار، بحسب مصادر امنية وطبية.

وهاجم مسلحون مقر اللواء الثامن الواقع على بعد خمسة كيلومترات غرب مدينة الرمادي واوقعوا ستة قتلى من الجنود، كما هاجموا مقر قيادة شرطة مدينة هيت ما ادى الى سقوط 11 شرطيا (150 كلم غرب بغداد).

وقال العميد الركن عواد الدليمي ان "مسلحين ينتمون لداعش هاجموا مقر اللواء الثامن من ثلاثة محاور بعد ظهر امس واستمر الهجوم حتى فجر اليوم".

واوضح ان "الهجوم بدأ باستخدام سيارتين عسكريتين مفخختين يقودهما انتحاريان وفجرا نفسيهما عند جدار المقر احدثا خلالها فجوة كبيرة".

واضاف ان "13 انتحاريا يرتدون احزمة ناسفة دخلوا الى المقر واشتبكوا مع قوات الجيش وقوات النخبة الموجودة داخل المقر، وتم قتلهم جميعهم". واضاف "سبعة مسلحين اخرين قتلوا خلال محاولتهم اقتحام المقر من محورين اخرين".

وفي هيت، هاجم نحو 25 مسلحا مقر قيادة الشرطة وسبق ذلك هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين فجر اليوم الخميس.

وقال العميد فيصل كعود الدليمي لفرانس برس ان "المهاجمين حاولوا اقتحام مقر قيادة الشرطة لكن قوات الشرطة اشتبكت مع المهاجمين واسفرت عن مقتل 20 منهم".

واضاف ان فوج المغاوير والطوارىء يحاصر خمسة من عناصر داعش في داخل مبنى دائرة الكهرباء، حتى اللحظة" مشيرا الى ان "المسلحين يحملون اسلحة قناصة".

واكد الدليمي مقتل سبعة من عناصر الشرطة وثلاثة من قوات الجيش خلال الاشتباكات والتفجيرات الانتحارية التي سبقتها.

وقال طبيب في مستشفى الرمادي العام ان قسم الطوارئ تلقى جثث ثلاثة من قوات مكافحة الارهاب احدهم برتبة عقيد وجثث ثلاثة جنود.

والرمادي وهيت هما اخر المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في الانبار، في حين تسيطر الدولة الاسلامية على غالبية بلدات المحافظة.

وتخضع بعض احياء الرمادي لسيطرة الدولة الاسلامية لكن سد حديثة ما يزال بايدي القوات الحكومية بعد ضربات جوية اميركية ابقت المقاتلين الاسلاميين بعيدا.

وتخوض قوات الجيش معارك شبه يومية في محافظة الانبار.

وقال ضباط عراقيون ان 240 جنديا محاصرون في قاعدة البو عيثة، شرق الرمادي، مع قليل من الطعام والماء.

وتحولت الفلوجة وهي اكبر اقضية المحافظة، الى معقل رئيسي لتنظيم الدولة الاسلامية وسقطت بيد الجهاديين منذ مطلع العام الجاري.

back to top