الصبيح: نقلة نوعية في مستوى النظافة تشهدها البلاد قريباً

نشر في 10-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 10-06-2015 | 00:01
No Image Caption
التشديد على «الحضور والانصراف» للعمالة والسائقين
دعا الصبيح إلى ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة نقلة نوعية في مستوى النظافة في البلاد بشكل عام، وهو الذي لايزال دون الطموح المنشود.

وضع المدير العام للبلدية، م. أحمد الصبيح، مديري أفرع البلدية في المحافظات ومسؤولي إدارات النظافة من مديرين ومراقبين أمام مسؤولياتهم، مشددا على ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة نقلة نوعية في مستوى النظافة في البلاد بشكل عام، والذي لايزال دون الطموح المنشود.

وقال خلال اجتماعه بهم، بحضور نائبه لشؤون قطاع البلدية في محافظتي حولي والأحمدي، فهد العتيبي، إن الدولة تنفق أموالا كبيرة لإبراز الكويت على نحو حضاري من حيث النظافة، وهذه مسؤوليتنا، وعلينا الوفاء بها أمام الله تعالى وأمام شعبنا، وخصوصا أن القصور يجعلنا في مرمى الانتقادات، سواء من قبل أعضاء مجلس الأمة أو ديوان المحاسبة، كما هو حاصل الآن.

وخاطب الصبيح الحضور قائلا: عليكم بذل المزيد من الجهد في متابعة تحصيل الغرامات المستحقة نتيجة مخالفة بعض الشركات المتعاقد معها للشروط التعاقدية، ومراعاة عدم تحميل البلدية أي مبالغ غير مستحقة، ولاسيما تلك التي تمثل قيمة توريد شركات النظافة حاويات فرز النفايات غير العضوية، إضافة إلى تتبع نظام الآليات والمركبات "G . P .S"، ومراعاة الدقة في مواصفات الآليات بما يتناسب مع طبيعة بعض المناطق.

وطالب بضرورة التشديد على نظام الحضور والانصراف للعمالة والسائقين (البصمة) في كل العقود، مع متابعة تقديم هذه الكشوف لمشرفي المراكز لاعتمادها، كي لا تخالف الشروط التعاقدية، فضلا عن التحقيق من مطابقة أكياس النفايات صديقة البيئة للشروط والمواصفات التي تنبغي مراعاتها فيها.

واستمع مدير البلدية إلى ملاحظات مديري الأفرع ومسؤولي إدارات النظافة في هذه الأفرع، ووعد بتقديم كل دعم ممكن من شأنه ضمان انسيابية العمل.

من جهته، قال العتيبي إن العقود المبرمة مع شركات النظافة بلغت 285 مليون دينار، مبينا أن "هذا مبلغ كبير مقارنة بقيمة العقود السابقة، ويعني أن الشركات تنال حقوقها، ولابد أن تؤدي حقوق المجتمع عليها بالشكل الذي يلبي طموح المواطنين، ولابد لمديري إدارات النظافة ومراقبيها ومفتشيها أن يقوموا بواجباتهم وأدوارهم المنوطة بهم على الوجه الأكمل، ضمانا لجودة الخدمة المقدمة.

back to top