قال الجيماز إن التحدي الأكبر للعاملين في مصفاة ميناء عبدالله يتمحور في كيفية مواجهة متطلبات العمل الاعتيادية، والإعداد لمشروع الوقود البيئي.
ذكر نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله في شركة البترول الوطنية المهندس أحمد الجيماز أن جميع الأقسام والدوائر في المصفاة تعكف راهنا على إعداد خططها في ما يتعلق بالاحتياجات التي يتطلبها تشغيل الوقود البيئي، موضحا ان المصفاة في مرحلة عبور عنق الزجاجة او الوقت الحرج لتنفيذ مشروع الوقود البيئي.وقال الجيماز، في تصريح صحافي، على هامش اليوم السنوي لمصفاتي ميناء عبدالله والشعيبة، إن التحدي الاكبر للعاملين في المصفاة يتمحور في كيفية مواجهة متطلبات العمل الاعتيادية للمصفاة، والاعداد لمشروع الوقود البيئي والمشاركة في المراجعات الهندسية بمكاتب المقاولين الخارجية.واضاف أن الإدارة التنفيذية تستشعر المسؤولية والتحدي الكبير لتنفيذ المشروع، لاسيما مع ما يتميز به من تعقيد وضخامة في التنفيذ لمراحل العمل في المصفاة.وبين ان تطبيق المشروع خلال تشغيل المصفاة ينطوي على مخاطر كبيرة يجب أن تتم دراستها ووضع خطط تنفيذية مدروسة لتنفيذ المراحل الحرجة من المشروع، وتفادي اي اضطرابات لعمليات المصافي، ما يتطلب ايضا تفريغ بعض الموظفين لهذه المهنة، حيث تم تشكيل فريق عمل للتنسيق والتجهيز لكل الاحتياجات للتشغيل الآمن للمشروع.الأسواق العالميةوذكر الجيماز ان كل عام له ظروفه الخاصة، نظرا لارتباط أداء المصافي بالاسواق العالمية وتقلباتها الاقتصادية والجيوسياسية، مشيرا الى ان الحديث مع العاملين تطرق الى انخفاض اسعار النفط العالمية وتأثيرها على المنتجات وهامش الربح ووضعية المصافي والتنبؤات بخصوص عمل المصافي من حيث تحقيق الربحية في ظل هذه الظروف غير الاعتيادية.وشدد على ضرورة التكيف مع أوضاع السوق، وكيفية تحقيق الربحية، والوفاء بمتطلبات الاسواق العالمية، وغيرها من الامور التي تفرضها حالة انخفاض أسعار النفط الخام.وتناول موضوع ترشيد النفقات والتكاليف، ضمن توجهات مؤسسة البترول الكويتية والدولة بشكل عام، مؤكدا ان الترشيد يتم على النفقات، مع المحافظة على السلامة واطر الامن والحفاظ على الاستثمار بالعنصر البشري وكفاءة المعدات وتحقيق الامتياز في اساليب العمل.وحول الطاقة الإنتاجية لمصفاة ميناء عبدالله والشعيبة زاد ان الطاقة الانتاجية لمصفاة ميناء عبدالله تقدر بـ270 الف برميل يوميا، بينما تقدر طاقة «الشعيبة» بـ200 الف برميل يوميا، مشيرا الى ان الطاقة الانتاجية كما هي دون تأثر بخطط الصيانة السنوية الدورية، نظرا لأن الصيانة مبرمجة بخطة المصافي الانتاجية.نتائج ربحيةمن جانبه، أفاد مدير دائرة الصيانة في مصفاة ميناء عبدالله المهندس محمد العجمي بأن اللقاء السنوي لمصفاتي عبدالله والشعيبة في يوم واحد جمع العاملين في كلا المصفاتين بنفس التوقيت، ما اتاح الفرصة للتعرف على ابرز الانجازات التي تم تحقيقها على كل المستويات.وتابع العجمي ان ذلك الاجتماع يناقش عددا من الجوانب في المصفاة، ابرزها النتائج الربحية المحققة، واهم الاهداف التي تم تحقيقها سواء في الجوانب الفنية التشغيلية او الادارية، لافتا الى ان مناقشة ما سيتم العمل على تنفيذه خلال العام المقبل ضمن الجوانب التي تتم مناقشتها مع العاملين وأبرز التحديات التي تواجههم في تحقيق تلك الاهداف.وأعلن بدء المصفاة عمليات الصيانة الاسبوع الماضي على وحدتين رئيسيتين، هما وحدتا الفحم والتقطير الفراغي، مؤكدا ان الصيانة على الوحدتين لم تؤثر على عمليات الانتاج، نظرا لجدولة عمليات الصيانة، وقيام وحدات مماثلة بالانتاج كبديل للوحدات التي تدخل الصيانة.أخبار ذات صلة :صناعة البتروكيماويات في الكويت «ميتة إكلينيكياً» «نفط الكويت»: نتعامل قانونياً مع مطالبات التعويض في كل عقودنا... ونقابة عامليها: على العمير أن يستقيل لـ«عدم نيله مباركة القيادة السياسية»
اقتصاد - النفط والطاقة
الجيماز: مصفاة ميناء عبدالله في عنق الزجاجة لتنفيذ «الوقود البيئي»
16-06-2015