طهران تعتقل محتجين على «الأسيد»
• إعدام امرأة قتلت موظفاً في الاستخبارات قام باغتصابها
• رفسنجاني يراسل العاهل السعودي بخصوص النمر
• رفسنجاني يراسل العاهل السعودي بخصوص النمر
اعتقلت الشرطة الإيرانية خلال الأيام الأخيرة عشرات المحتجين على الهجمات بـ"الأسيد" ضد نساء "لم يحترمن الحجاب" في طهران وأصفهان. ووفقا لوكالة "هرانا" لأنباء حقوق الإنسان في إيران فقد هاجمت وحدة مكافحة الشغب جموع المتظاهرين أمام مبنى وزارة الداخلية في طهران، وانهالت عليهم بالضرب، واعتقلت ما لا يقل عن 20 شخصا منهم.
ووفقاً للمصدر نفسه، هاجمت الشرطة تجمعا آخر للمحتجين في أصفهان، حيث تجمع المئات أمام مبنى البلدية، وقامت الشرطة بتفريقهم بعنف، وانهالت على عدد من الشبان بالضرب بالعصي والهراوات.وشهدت أصفهان تظاهرة حاشدة الاربعاء الماضي، انتقدت الشرطة لتقاعسها في حماية المواطنين، وحصل تجمع آخر امام مقر البرلمان في طهران شاركت فيه الناشطة في حقوق الانسان المحامية نسرين سوتوده، وسط اتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي لعناصر ميليشيا "الباسيج" شبه الرسمية وأعضاء في حزب "أنصار حزب الله" بالتورط في الهجمات التي استهدفت، بحسب السلطات، 4 نساء، في حين تفيد تقارير محلية بحصول 11 اعتداء. واعلن المدعي العام الايراني ابراهيم رئيسي أمس ان المسؤولين عن هجمات بالاسيد "سيعاقبون بشدة" حتى لو غفر الضحايا ذلك للمرتكبين.الى ذلك، اعدمت السلطات الإيرانية أمس ريحانة جباري (26 عاماً) شنقاً في طهران، بتهمة قتل موظف في وزارة الاستخبارات اكدت انه اغتصبها. وادانت واشنطن ودول اوروبية امس اعدام جباري.على صعيد آخر، بعث رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني أمس برسالة إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يدعوه فيها إلى "وقف تنفيذ حكم إعدام" الشيخ الشيعي السعودي نمر النمر.وقال رفسنجاني، في رسالته، "لا شك في أن وقف تنفيذ هذا الحكم يحبط مؤامرات الذين يعملون على بث الفرقة بين المسلمين، ومن شأنه أن يعزز الوحدة بين الشيعة والسنة في العالم الإسلامي".