شجون النجمة الكويتية والفتاة المرحة والمحبوبة، تُعد أبرز الفنانات الشابات اللواتي لهن تأثير واسع على أبناء جيلهن، تتمتّع بشخصية استثائية ميزتها عن الآخرين وجعلتها تتقاضى الأجر الأعلى بين  الفنانات الشابات،  وتستقطب شريحة ضخمة من المعجبين بسرعة قياسية. 

Ad

تحقق شجون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نسبة متابعين هي الأعلى، ربما في الكويت، بواقع أكثر من مليونين متابع في حسابات {تويتر} و{انستغرام}، وهي تستمتع بالتواصل مع معجبيها، بشكل مباشر ويومي، لحظة بلحظة، ومن النادر أن تنشر أخباراً بعيدة عن حياتها الشخصية.

تتواصل شجون مع المتابعين، من خلال مقاطع فيديو تنشرها، كل فترة، في مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث فيها عن كل ما يتعلق بها، سواء يومياتها أو ما يشغل بالها، أو أخبارها الفنية، كذلك تعلن أوقات التصوير وأوقات عرض أعمالها الفنية، مواعيد سفرها إلى الخارج للتصوير أو السياحة أو غير ذلك.

 لا ننسى أن شجون عاطفية إلى أبعد حد، لذا تتواصل مع المقربين منها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتنشر التبريكات للزواج أو للتخرج وتحرص على تقديم التعازي.

من جانب آخر تنشر شجون صورها الشخصية الجديدة وبعض صورها القديمة، ولا تخجل من هذه الناحية بل تعتز وتفخر، حتى أنها، في بعض الأحيان، تنشر توعية وطنية فضلا عن صور معالم الكويت، وتبدي إعجابها بكل ما يتعلق بالمملكة العربية السعودية.

كغيرها من الفنانات تتعرض شجون إلى هجوم لاذع، خصوصاً في التعليقات التي ترافق وضعها لصورها الشخصية على موقع {إنستغرام}، وتجد أن نسبة كبيرة تنتقدها من دون سبب لاستفزازها، لكنها تتعامل مع هذه الفئة بهدوء وذكاء وترفض الرد على ضعاف النفوس الذين لا يملكون سوى هذه الكلمات التي تنمّ، في النهاية، عن حقدهم الدفين بعد النجاح الذي حققته شجون في وقت قياسي.

تتجنب شجون الخوض في أمور دينية وسياسية، وتبدي انزعاجها من الذين يقومون بهذه الأعمال، ويدرك متابعوها في مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأمر جيداً، ويرون أنها  «تستحدث» حياة أخرى ممتعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

أ.ع