محمد الرويشد: يوسف المهنا سيلحن للفرقة النسائية الكويتية

نشر في 08-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-09-2014 | 00:01
No Image Caption
«نجري تدريبات مكثفة استعداداً لأي حفل مفاجئ»
بعد النجاح الذي حققته الفرقة النسائية الكويتية في أولى إطلالاتها عبر مهرجان «صيفي ثقافي 9»، ستكون الفرقة ورئيسها الملحن محمد الرويشد في ضيافة تلفزيون الكويت في سهرة الخميس المقبل.

أبدى الملحن القدير محمد الرويشد سعادته الكبيرة بالصدى الطيب الذي حققته الفرقة النسائية الكويتية في أول إطلالة لها منذ أيام قليلة في مهرجان "صيفي ثقافي 9"، وما تلاه من دعم إعلامي لهذه الفرقة الحديثة النشأة، كاشفا عن تعاون الفرقة مع الملحن القدير يوسف المهنا لتقديم بعض الأعمال الشعبية، إذ إنه "شرف كبير للفرقة أن يعمل معها".

وقال الرويشد، بوصفه رئيس الفرقة، إن "الفكرة موجودة منذ عامين وتعود إلى الفنانة ماجدة الدوخي، التي حاولت في تلك الفترة أن تجمع البنات من كل الأعمار، حيث كان بينهن الطالبة والمعلمة والموظفة والمتقاعدة، وكلهن متطوعات وعاشقات للفن".

وأعرب الرويشد عن شكره ليوسف وراشد العميري على دعم الفرقة بتخصيص مكان مؤقت في بيت الكويت للأعمال الوطنية في الشويخ، حيث تمت إقامة التدريبات اللازمة على طريقة الغناء، وصولاً إلى مرحلة أداء الألحان الجديدة، بالأسلوب الكويتي الحديث، وأصبحت الفرقة جاهزة.

وأضاف: "منحنا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فرصة للظهور، من خلال تقديم أمسية غنائية كاملة ضمن فعاليات مهرجان (صيفي ثقافي 9)، استغرقت ساعة وعشر دقائق ببرنامج تم إعداده من 11 أغنية"، مبيناً أن "الأمسية لاقت قبولاً من الجمهور، إضافة إلى اهتمام تلفزيون الكويت والقنوات الخاصة والصحافة المحلية، كما تلقينا اتصالاً من إذاعة صوت العرب".

وتابع الرويشد بأن الفرقة عادت إلى التدريبات مجدداً في ديوانية منزله، على الأداء الصوتي مع الموسيقى، والإيقاعات مع فتحي الصقر وحسين الخلف، والمحافظة على "التون"، استعداداً لأي حفل مفاجئ، سواء كان للمجلس الوطني أو لوزارة الإعلام أو لتمثيل دولة الكويت في الخارج.

وعن عدم وجود عازفات للعود والكمان والقانون والناي في الفرقة، أكد الرويشد أن عدد العازفات شحيح جداً في الكويت، وأن غالبيتهن على ارتباط والتزام بمعهد الموسيقى وكلية التربية الأساسية، ما اضطره إلى الاستعانة بالشباب في العزف الموسيقي، وبالفتيات في الغناء.

وشدد على أن منطقة الخليج شحيحة أيضاً في العازفات، إذ لا يوجد بها فرق بعد عودة المهنا وأم زايد، وذلك بسبب الحداثة التي أثرت على الجميع، موضحاً أن الفرق النسائية الكاملة التي تعزف وتغني قليلة جداً، وهي موجودة فقط في تونس والجزائر والمغرب، مبيناً أنه حتى مصر فيها الرجال هم من يتولون العزف للفرق النسائية.

وكشف عن دعم تلفزيون الكويت للفرقة إعلاميا، حيث سيجري مع الفرقة مقابلة في سهرة الخميس المقبل، مثمنا هذا الدعم، خاصة بعد الجهد المبذول والنتيجة الرائعة في أول إطلالة رسمية للفرقة مع الجمهور.

ألحان جديدة

وإلى جانب ألحانه مع الفرقة النسائية، فإن لدى الرويشد مجموعة من المشاريع اللحنية الجديدة على الصعيدين المحلي والعربي، ففي الكويت يتعاون مع المطرب محمد المسباح في "لحظة" من كلمات الشاعر عبدالله العجيل، إضافة إلى مشروع مع المطرب فواز المرزوق، فضلاً عن أحمد الرويشد في "قالت بتقول" من كلمات إبراهيم طامي.

كما يتعاون مع ثلاث مطربات من تونس، إذ قدم أغنية "عندك جرح" لهالة المالكي من كلمات أحمد شوقي محرم، و"حبيبي بالهوى غير طباعه" لمحرزية الطويل من كلمات عبدالله العجيل، و"تلقى المحبة" لليلى عزيز من كلمات الرويشد نفسه.

وكذلك تعاون الرويشد مع المطربة المصرية مروة حمدي (من أوبرا إسكندرية) من خلال "والله وعرفت تحب"، والمغربية سلمى علوي في "قلبي يقول"، والموريتانية وردة حمدفال في "يا معذب قليبي"، وكل هذه الأعمال من كلماته وألحانه.

back to top