الديهان: إطلاق اسم باقر على مسرح معهد الفنون الموسيقية

نشر في 21-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 21-03-2015 | 00:01
مهرجان الكويت الموسيقي يختتم فعالياته مع المبدع عبده داغر
أسدل الستار على الدورة الأولى لمهرجان الكويت الموسيقي، بأمسية موسيقية رائعة لفرقة عبده داغر.

اختتمت فعاليات مهرجان الكويت الموسيقي الأول، أمس الأول بليلة موسيقية مع فرقة عبده داغر من مصر، على مسرح أحمد باقر بالمعهد العالي للفنون الموسيقية، بحضور حاشد ملأ المسرح، يتقدمهم عميد المعهد ورئيس المهرجان د. محمد الديهان.

وأعلن الديهان في كلمة حفل الختام، إطلاق اسم الموسيقار الراحل أحمد باقر على مسرح المعهد، وقال: «وإذا كان الفضل لابد من أن ينسب لأصحابه فإن من مظاهر العرفان بالفضل ألا ننسى المؤسس الأول للمعهد العالي للفنون الموسيقية أستاذنا الكبير الراحل أحمد باقر، وترجمة لعرفاننا بفضله ولمسة متواضعة منا وفاء لما قدمه، نطلق في هذه الليلة الختامية اسمه على مسرح المعهد».

وأردف: «دورتنا الأولى تعد بداية مبشرة باستمرار المهرجان معلما علميا وفنيا من معالم الموسيقى والغناء في وطننا العربي الكبير، فقد استقطبت الندوات العلمية المنبثقة من المهرجان قامات علمية مشهودا لها بالتمكن، ومعروفة قيمتها في الأوساط الفنية بسعة الخبرة، وكان شرفا كبيرا لمعهدنا ان يكون من بينهم أساتذة يمثلون الوطن العربي تمثيلا علميا وثقافيا».

وأضاف الديهان: «كما أضاء سماء المهرجان في هذه الدورة نجوم ساطعة في آفاق الفن والغناء، وسعدت ادارة المعهد تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي بتكريم بعض الرواد منهم، وأفسحت المجال للجمهور ليستمع ويستمتع بما قدمه المشاركون من نجوم الغناء في فعاليات هذه الدورة الأولى».

ليلة مع الإبداع

ثم اعتلى خشبة المسرح عازف الكمان المصري الكبير عبده داغر وفرقته الموسيقية، وسط تشجيع وتصفيق حار من الحضور العاشق للموسيقى، فاستهل داغر برنامج حفله، بمقطوعة موسيقية تحمل عنوان «نداء»، وأتبعها بطابعه الفريد بمقطوعة أخرى «سماعي كرد»، عكست مدى تمكنه من آلة الكمان في عزفه المتميز والمنفرد في بداياتها، واستمر في وصلته الموسيقية التي أطربت الأسماع مع «ليالي زمان» التي عاش معها الحضور حالة خاصة وأجواء رومانسية، ثم واصل تحليقه في سماء الإبداع بمقطوعة «المشربية»، واختتم برنامجه الرائع بمعزوفة بعنوان «مدى». وما إن انتهى منها حتى صفق له الجمهور بحرارة، ووقف احتراماً وتقديراً لفنان أمتع الحضور بليلة فريدة من نوعها.

وعلق داغر بعد هذا التشجيع: «الكويت لها معزة خاصة عندي منذ الستينيات، حيث قدمت أول حفل فيها، وآسف لأنني لم أقدم لكم معزوفات أكثر بسبب مرضي».

يذكر أن فعاليات المهرجان تضمنت أمسيات غنائية وموسيقية، دشنتها فرقة المعهد العالي للفنون الموسيقية بليلة وطنية، ثم د. أيمن تيسير بأمسية «جاز محمد عبدالوهاب»، وليلة تونسية للفنانة منيرة حمدي، وليلة الفرقة التركية بقيادة البروفيسور د. محمد ديميرجي أوغلو، وكان الختام مع فرقة عبده داغر، كما أقيمت ثلاث ندوات فكرية ناقشت الأولى محوري «سبل تطوير الموسيقى العربية» و»الأغنية العربية بين المحلية والعالمية... تأملات وآفاق»، أما الندوة الثانية فكانت حول موضوعي «موسيقات عربية... الأصول والتفرعات» و»الأغنية اللبنانية بين الأصالة والتجدد»، واستعرضت الندوة الثالثة والأخيرة «نشأة الأغنية الكويتية وتطورها» و»تاريخ تطور الأغنية المصرية في القرن العشرين».

back to top