البرميل الكويتي يتراجع إلى 59.13 دولاراً

واصل سعر برميل النفط الكويتي تراجعه في تداولات أمس الأول، وفقد 1.20 دولار، ليبلغ 59.13 دولاراً، مقابل 60.33 للبرميل في تداولات الأربعاء، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

كما تراجع سعر خام برنت أمس عن مستوى 63 دولاراً للبرميل، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ يوليو 2009، متأثراً باستمرار المخاوف من تخمة المعروض العالمي وآفاق الطلب القاتمة.

وهبط «برنت» نحو 9 في المئة منذ بداية الأسبوع الماضي، ونحو 45 في المئة منذ أن بلغ ذروته في يونيو الماضي، التي تجاوز فيها 115 دولاراً للبرميل.

وبينما فقد سعر مزيج برنت 85 سنتاً، وهبط إلى 62.83 دولاراً للبرميل، انخفضت عقود الخام الأميركي الخفيف تسليم يناير 1.1 دولار إلى 58.85 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2009 قبل أن تتعافى قليلاً إلى 59.07 دولاراً.

وبلغت خسائر النفط الأميركي أكثر من 10 في المئة هذا الأسبوع، والذي يتجه إلى تسجيل ثالث هبوط أسبوعي.

من جانبها، رجحت وكالة الطاقة الدولية أمس أن تتعرض أسعار النفط لمزيد من الضغوط النزولية، مخفضة توقعاتها لنمو الطلب في عام 2015.

وتوقعت الوكالة - التي تقدم المشورة للدول الصناعية بخصوص سياسات الطاقة - أن تؤدي زيادة الإمدادات من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى تعزيز تخمة المعروض النفطي العالمي.

وتسببت هذه التراجعات في أسعار النفط، بخسائر موجعة لمؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون، الأسبوع الماضي، إذ سجل مؤشر دبي الخسارة الكبرى خليجياً، فاقداً 13.8 في المئة، تلاه مؤشر سوق مسقط متراجعاً بنسبة 11.7 في المئة.

وتقاربت الخسائر في أسواق قطر وأبوظبي والسعودية لتفقد 7.4 و7.1 و6.3 في المئة على التوالي، في حين تراجع مؤشر سوق الكويت بنسبة 4.6 في المئة، أما مؤشر سوق المنامة فكان الأقل تأثراً وسيولة ونشاطاً مقارنة ببقية المؤشرات الخليجية، إذ خسر 2.1 في المئة فقط.

وقد يكون للاجتماع الحكومي - النيابي في الكويت أثر في التقليل من خسائر المؤشرات الكويتية، إذ إنها لم تصل إلى ما وصلت إليه في معظم الأسواق الخليجية، حيث شهدت الجلسة التي تلت الاجتماع تماسكاً كان يشير إلى حالة من التفاؤل بتقديم حلول اقتصادية لمشكلة الاقتصاد.