تؤكد فيفي عبده أن الدور الذي تؤديه في «يا أنا يا انتي» مختلف وجديد، ولا تشابه بينه وبين مسلسلها الأخير «كيد النسا»، مشيرة إلى أن صانعي المسلسل أرادوا  تقديم رسالة واضحة، وهي أن المرأة يجب أن تأخذ حقها المهضوم ممن يحاول سرقته منها، موضحة أنها تعشق العمل مع سمية الخشاب لأنهما بمثابة شقيقتين.

Ad

تضيف أنها كانت تبحث عن عمل يعيدها إلى الدراما التلفزيونية بعد انشغالها بأكثر من برنامج تلفزيوني، لذا تحاول التركيز في التصوير لتنافس بالمسلسل على شاشة رمضان، مؤكدة أنها استمتعت بوجودها وسط فريق عمله.

تصف دينا دورها في «حواري بوخاست» بأنه يتضمن مساحة كبيرة من التمثيل، إذ تقع في خيار صعب بين الرجل الذي تحبه أو التفرغ لرعاية أسرتها كونها الشقيقة الأكبر فيها، ما يعرضها لصعوبات وأزمات. تضيف أنها تعشق التمثيل ولا تعتبره مكملاً للرقص بل أساس في حياتها الفنية.

تتابع: «الرقص فن صعب ويتطلب مجهوداً جسدياً وحضوراً وكاريزما في تعامل الراقصة مع الجمهور، لذا من تجيد الرقص يسهل عليها احتراف التمثيل»، مشيرة إلى أن النقاد لا يستطيعون انتقاد الرقص، لأنهم لم يدرسوه من الأساس، لذا يهاجمون الفنانات الاستعراضيات عندما يقدمن يخضن مجال التمثيل، لافتة إلى أنها تحرص على التوفيق بين الموهبتين، بعد أعمال فنية قدمتها في الفترة الأخيرة ولاقت نجاحاً.

فضل الرقص

يرى الناقد الفني كمال القاضي أن خوض مجال التمثيل جاء بعد شهرة فيفي عبدة ولوسي ودينا كراقصات، «ما يؤكد أن الرقص صاحب فضل عليهن فلولاه ما عرفهن أحد»، موضحاً أن «دينا رغم أنها راقصة جيدة، فإن موهبتها التمثيلية ضعيفة ولم تقدم أدواراً إنسانية تختبر من خلالها قدرتها التمثيلية، فيما معظم أفلام فيفي عبده تجاري، لكن أعمالها التلفزيونية جيدة بعض الشيء وحازت بطولات وحققت نجاحات لا بأس بها».

يضيف: «لوسي إحدى أكثر الراقصات موهبة في التمثيل بعدما قدمت أداء رائعاً في «ليالي الحلمية» و{أرابيسك» و{الباطنية» وفيلم «سارق الفرح».

يتابع: «إذا قارنا بين راقصات الجيل القديم والحديث، نلاحظ أنه فيما هياتم خاضت التمثيل بعدما زاد وزنها وصعب عليها الاستمرار في الرقص، لم تحترف نجوى فؤاد التمثيل، وشاركت في أي دور عرض عليها من باب التسلية، على غرار ما صرّحت في أحد حواراتها التلفزيونية. أما نعيمة عاكف فأكثر الراقصات موهبة في التمثيل على مدار تاريخ الفن المصري».