ورد الخال

Ad

جسدت شخصيتي الأم والمرأة المتقدمة في السن وكان تحدياً وكسبته} تقول ورد الخال التي تشارك راهناً في مسلسل {عشق النساء} وتجسد دور أم لعائلة تتألف من فتاتين وصبي، وكان سبق أن أدت دور الأم في أكثر من عمل أبرزها والدة أسمهان في مسلسل {أسمهان}.

 تؤكد، في حديث لها، أن هذا الدور أسهم في بلورة موهبتها، خصوصاً أنه تطلب التحدث باللهجة اللبنانية، ما رفع الغطاء عن هذه اللهجة التي ادعى البعض بأنها غير مفهومة وغير مستحبة لدى المشاهد العربي، لافتة إلى أن علياء المنذر أدت دوراً اساسياً في حياة ابنتها، ولولاها لكانت سيرة اسمهان تقليدية.

تضيف: {كان هذا الدور تحدياً لي ولم أكن اهتم بأي شكل سأظهر، بل بأداء الدور بشكل مناسب وإعطاء صورة الأم المتقدمة في السن بشكل صحيح، خصوصاً أن علياء المنذر كانت منفتحة وسابقة لعصرها وثائرة على التقاليد، مؤمنة بمواهب ولديها اسمهان وفريد الأطرش، فقدمت لهما كل عون ومساندة في مشوارهما الفني غير آبهة بردة فعل المحيطين بها».

تعترف بأن صعاباً كثيرة واجهها فريق العمل لجمع معلومات حول شخصية والدة اسمهان، ولم يعثر على أي صورة فوتوغرافية تظهر بوضوح شكلها الخارجي أو ملامح وجهها، وارتكازاً على شخصيتها تم بناء فكرة مبدئية عن مظهرها.

جويل داغر

«جاهزة لأداء أي دور بما فيها دور الأم أو امرأة كبيرة في السن، شرط أن يتضمن رسالة معينة»، تقول جويل داغر لافتة إلى أنها، منذ خوضها مجال التمثيل، حرصت على تجسيد شخصيات مختلفة وعدم حصر نفسها في صورة واحدة.

 الممثل المحترف، برأيها، يستطيع التنويع في الشخصيات وإثبات إمكاناته في أي دور يسند له، وتضيف: «لم أجسد بعد شخصية امرأة كبيرة في السن، لكني جاهزة، في حال كان الدور مركباً وله رسالة، ويضيف إلى مسيرتي في مجال التمثيل».

تؤمن بضرورة ألا تحصر الممثلة الشابة أدوارها بصورة فتاة جميلة وأدوار الحب والغرام، «بل ثمة أدوار تشكل نقلة نوعية في الحياة المهنية، يجب خوضها لإثبات قدراتنا التمثيلية».

حول طريقة اختيارها لأدوارها تتابع: «إمّا يجذبني الدور أو لا، فضلا عن إحساس معين يراودني في أثناء قراءتي له فأتوقع نجاحه أو فشله. ما يدل على صوابية خياراتي، أنني لم أشعر يوماً بالندم، بعد مشاهدة العمل معروضاً عبر الشاشة، باستثناء «وأشرقت الشمس» الذي اعتذرت عنه لانشغالي بتصوير عمل آخر».

تؤكد أهمية التنويع على صعيد المخرجين والممثلين في تحقيق تنوع في الأدوار، لأن لكل كاتب روحية خاصة تجعله مختلفاً عن سواه، فضلا عن أن كلاً منهم يرى الممثل بطريقة مختلفة وبشخصيات متعددة، ولكل مخرج نظرة معينة ينطلق منها في إدارة الممثل، حسب رأيها.

ماغي بو غصن

ليس المطلوب من الممثلة التبرّج وتصفيف شعرها فحسب، بل أداء دور له رسالة ومضمون، حتى لو كان ذلك على حساب شكلها وعمرها»، توضح ماغي بو غصن التي أدّت أدواراً مختلفة في مسيرتها الفنية، تتراوح بين الفتاة والشابة والأم وغيرها، لافتة إلى أن الفنانة الشابة التي تؤدي دور امرأة كبيرة في السن في أحد أدوارها، تمتلك حرفية ومهنية ومصداقية.

تضيف: «على غرار أي فنانة، أحب التبرج والظهور بأبهى صورة، لكن المصداقية تتطلب أن أبدو كما الدور تماماً. من جهة أخرى، اعتبر أن جسم الممثلة مطواع لخدمة الدور، وثمة لغة للتمثيل والحوار ولغة للجسد والشكل تضفي مصداقية أكبر على الدور».

تتابع: «عندما يصدّق الممثل ما يؤديه ويعيش الحالة سواء كانت كوميدية او تراجيدية، يقتنع الآخرون بشخصيته ويصدّقونه، لأن التمثيل ببساطة هو عدم التمثيل».

حول كيفية تعاطيها مع أي دور تقدمه تتابع: «أعتبر أي دور أؤديه «دور عمري» الذي يحتاج إلى كل طاقتي ووقتي ومجهودي وإحساسي، فلا يجوز التساهل بأي شيء. نجاحي ومحبة الجمهور ليسا دافعاً للتساهل بأي عمل جديد، لأنني، بذلك أعرّض نفسي للسقوط، خصوصاً أن الجمهور حكم لا يرحم، لذا أندفع بسبب خوفي من الفشل والتراجع، إلى توظيف طاقتي في كل دور جديد».