هاجم شاب فلسطيني بالسكين عدداً من الركاب في حافلة بوسط تل أبيب ما أدى إلى إصابة خمسة منهم على الأقل قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله، على ما أفادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري.

Ad

وهو أول هجوم في تل أبيب منذ منتصف نوفمبر حين طعن فلسطيني جندياً اسرائيلياً ما أدى إلى وفاته لاحقاً متأثراً باصابته.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة أن الهجوم تم صباحاً واصفة المهاجم بأنه "ارهابي".

وأضافت أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح بالغة أو خطيرة وأربعة آخرين بجروح طفيفة من دون أن توضح ما إذا كانوا أصيبوا جميعهم طعناً بالسكين.

وجاء في بيان صادر عن شرطة الاحتلال أن "الإرهابي طعن سائق الحافلة عدة مرات لكن السائق تصدى له إلى أن فر وقام ضابط من إدارة السجون باطلاق النار عليه" في ساقه وقد نقل إلى المستشفى لمواصلة التحقيقات.

وقال شهود لإذاعة الجيش أن سائق الحافلة استخدم كما يبدو رذاذ الفلفل في محاولة لوقف الهجوم.

وأوضحت الشرطة أن الفلسطيني شاب من طولكرم بالضفة الغربية عمره 23 عاماً وكان يقيم في اسرائيل بشكل غير شرعي.

وأظهرت صور نشرتها الشرطة ما يبدو أنه سكين كبير على الأرض.

وروى الضابط في مصلحة السجون لإذاعة الجيش تفاصيل الحادث وقال "رأينا الحافلة تتجه إلى جانب الطريق وتتوقف عند الإشارة الخضراء، فجأة رأينا أشخاصاً ينزلون من الحافلة ويصرخون لطلب المساعدة".

وأضاف "عندها خرجت من السيارة أنا وثلاثة آخرين وبدأنا نركض خلف الإرهابي، وأطلقنا النار أولاً في الهواء ثم على رجليه".

وتابع "سقط الإرهابي أرضاً وقمنا بتسليمه إلى الشرطة".

وآخر هجوم في تل أبيب حصل في 10 نوفمبر حين قام فلسطيني من شمال الضفة الغربية بطعن جندي اسرائيلي شاب، توفي لاحقاً متأثراً بجروحه.