لقاء الخميسي: وافقت على {ألوان الطيف} لأنه سيُعرض خارج رمضان
انتقادات كثيرة واجهت لقاء الخميسي حول تقديمها حفلة افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي واتهامها باصطناع خلاف مع زميلتها لقاء سويدان.
في دردشتها مع {الجريدة} تتحدث الخميسي عن المهرجان ومشروعها الدرامي الجديد {ألوان الطيف} الذي ستبدأ تصويره قريباً.
في دردشتها مع {الجريدة} تتحدث الخميسي عن المهرجان ومشروعها الدرامي الجديد {ألوان الطيف} الذي ستبدأ تصويره قريباً.
كيف تقيمين تقديمك حفلة افتتاح مهرجان الإسكندرية؟
لست مقدمة تلفزيونية، لكن الأمر مرتبط بتقديم مهرجان سينمائي مهم من قلب مدينة الإسكندرية، وقد سعدت بذلك لإيصال رسالة سلام من مصر إلى العالم، وكانت ردود الفعل إيجابية من أسرتي والمقربين مني ومن أثق بأرائهم.ما رأيك في الدورة الأخيرة للمهرجان؟متميزة على المستويات كافة، وجعلها إهداؤها للفنان نور الشريف أكثر تميزاً، كذلك مشاركة الفنانين، لا سيما أن المكرمين في هذه الدورة من أجيال مختلفة وأثروا السينما المصرية بأعمال مميزة نشأنا عليها وساهمت في تكوين شخصيتنا.لكن المهرجان تعرض لانتقادات عدة.يجب أن نشجع مهرجاتنا السينمائية، لأن للفن دوراً مهماً والرسالة التي تقدمها مهرجانات السينما تدعم السياحة المصرية بقوة، ومهما كانت الانتقادات، فأي حدث فني ضخم، تشوبه سلبيات يمكن تجنبها لاحقاً من دون أن نقلل من الحدث عموماً.هل تسببت الوعكة الصحية التي ألمت بك في استبعادك من تقديم حفل {تحيا مصر}؟الحفلة انتهت وقدمتها زميلتي لقاء سويدان، لا أود الحديث عن أمر أصبح من الماضي، ولا أعرف سبباً لاختلاق خلافات، ثم عهدت نفسي بألا أتحدث عن أمور سلبية تؤثر على حياتي، وخلال متابعتي للحفلة عبر التلفزيون سعدت بنجاح لقاء سويدان في تقديمها.أخبرينا عن الأزمة الصحية التي تعرضت لها.كل ما حدث أنني أتبع نظاماً غذائياً صحياً وتناولت وجبة سلطة من خارج المنزل أصابتني بالتسمم، ودخلت على أثرها المستشفى لساعات، فتلقيت مئات الاتصالات الهاتفية من أصدقائي والجمهور للاطمئنان على صحتي.ماذا عن عن مشروعك الدرامي الجديد؟ يحمل اسم {ألوان الطيف}، أشارك في بطولته مع: روجينا ونسرين أمين ويخرجه عبد العزيز حشاد، وينتجه ممدوح شاهين، وسنبدأ تصويره قريباً. ينتمي إلى الأعمال الدرامية الطويلة (60 حلقة)، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول 5 فتيات ينشأن في حارة شعبية. وخلال الأحداث نشاهد كيف أثرت الحارة الشعبية عليهن، ونشاهد العالم خارج الحارة من وجهة نظر بناتها، والظروف التي تواجه كل واحدة منهن في حياتها خارج الحارة، فضلاً عن تناقضات الشخصية المصرية والحارة الشعبية.ودورك فيه؟ أجسّد شخصية ليلى، فتاة لديها طموح وشخصيتها مليئة بالمتناقضات. هل كانت لك اشتراطات معينة قبل الموافقة على المسلسل؟عندما عرض عليّ المنتج ممدوح شاهين فكرة المسلسل وأرسل إلي السيناريو تحمست له ولم أتحدث في أي تفاصيل معه، بل وافقت عليه فوراً.ألم تقلقي من عرضه خارج شهر رمضان؟على العكس، وافقت على المسلسل لأنه سيعرض خارج رمضان عبر القنوات التلفزيونية، فنحن في حاجة إلى أعمال مصرية تكون بديلاً عن الدراما التركية وتلك المدبلجة، وقد لاقت هذه التجارب نجاحاً، وأتوقع أن يحقق {ألوان الطيف} نجاحاً نظراً إلى مضمونه وطريقة عرض فكرته.عادة تكون الدراما النسائية مليئة بالمشاكل، ألا تقلقين من ذلك؟البحث عن الجانب الإيجابي في العمل هو الذي يسبب نجاحه، مع الاتفاق على التفاصيل الفنية قبل الشروع في التصوير، بالنسبة إلي، لست من هواة المشاكل ولا أبحث عنها، ما يهمني دوماً هو الدور المميز والمختلف، ثم الأعمال التي شاركت فيها وكانت بطولة نسائية امتلأت كواليسها بأجواء كوميدية ولم تقع أي مشكلات.ما معاير موافقتك على أدوار جديدة تعرض عليكِ؟لا أحب تكرار نفسي، وأوافق على الأعمال التي أشعر أنها ستضيف لي وتقدمني بشكل مختلف، كذلك أضع فريق العمل دائما في اعتباري، فالعمل مع فريق عمل محترف لديه رؤية وطموح ينعكس إيجاباً على الصورة النهائية للعمل.ما مشاريعك الرمضانية؟لم أستقر على أي عمل فني لشهر رمضان، لا يزال الوقت مبكراً، أتمنى العثور على أعمال جيدة تضيف لي كي لا أغيب عن شاشة رمضان.والسينمائية؟أنا متفائلة بالفترة المقبلة، لأن النجاح الذي حققته أفلام العيد يدعو إلى التفاؤل، وأعتقد أن المنتجين سيعودون بقوة إلى سوق الإنتاج السينمائي لا سيما مع استقرار الأوضاع السياسية.