مكاسب جماعية لمؤشرات السوق... وارتفاع السيولة إلى 27 مليون دينار
تراجع أسعار أسهم نشيطة... و«انتقائية» جديدة تحقق مكاسب
ارتفعت حركة تداولات السوق بشقيها الرئيسيين النشاط والسيولة، وكان الارتفاع الأكبر من مصلحة السيولة بـ52% قياساً بجلسة الخميس الماضي، بعد تداولات نشيطة على سهم البنك الوطني كان أغلبها بيعية لتبلغ سيولة الجلسة 27.8 مليون دينار.
انتهت جلسة أمس على مكاسب جيدة لجميع مؤشرات السوق ومتغيراته الثلاثة الكمية والنشاط وعدد الصفقات قياسا بإقفالات جلسة الخميس الماضي، وربح المؤشر السعري ربع نقطة مئوية تعادل 19.17 نقطة ليستمر في الارتفاع بالغا مستوى 7472.92 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني نسبة اكبر تعادل 0.38 في المئة أي 1.87 نقطة، ليقفل على مستوى 494.25 نقطة، وربح «كويت 15» ربع نقطة مئوية تقريبا بعد أن جمع 3.28 نقاط ليقفل على مستوى 1205.19 نقاط.وارتفعت حركة تداولات السوق بشقيها الرئيسيين النشاط والسيولة، وكان الارتفاع الاكبر من مصلحة السيولة بنسبة 52 في المئة قياسا بجلسة الخميس بعد تداولات نشيطة على سهم البنك الوطني، كان اغلبها بيعية لتبلغ سيولة الجلسة 27.8 مليون دينار، ونما النشاط بنسبة اقل كانت 34 في المئة، حيث بلغت كمية الاسهم المتداولة 238 مليون سهم نفذت من خلال 5495 صفقة.تباين في الأداء أنهىالجلسة خضراء رغم أن جلسة امس انتهت خضراء على مستوى كل مؤشرات السوق ومتغيراته فإن حالة الاسهم النشيطة وذات السيولة الاكبر او الاكثر نشاطا لم تكن كذلك، وتباين اداؤها بشكل واضح بل مالت الابرز منها الى التراجع والبيع، خصوصا اسهم البنك الوطني وتمويل خليجي الديرة واسهم كتلة الصفاة وبشكل مخالف لاداء المؤشرات الرئيسية التي اقفلت رابحة، وبدعم من اسهم كتلتي «اجيليتي» و»غلوبل» اللذين حققا مكاسب جيدة بعضها بالحد الاعلى، وذلك للجلسة الثانية على التوالي، خصوصا اسهم غلوبل.وحقق مؤشر السوق السعري الارتفاع الثالث له على التوالي ليقترب من حاجز مئوي جديد دون ارتفاعات كبيرة او حالة من التذبذب التي كان يشهدها السوق خلال السنوات الماضية، ولعل غياب كبار المضاربين والتشدد على التداولات واختفاء جزء كبير من التداولات الوهمية قد اعاد السوق الى حجمه الحقيقي، حيث ان فترات التفريخ ونفخ السوق قد ولت الى غير رجعة، بل ان كثيرا من الاسهم لم تبلغ قيمتها العادلة بعد تراجع قيم السيولة بشكل كبير في سوق الكويت للاوراق المالية.أداء القطاعاتغلب اللون الاخضر على اداء قطاعات السوق، حيث ربحت 7 قطاعات، وتراجعت مؤشرات 4 أخرى، ومالت 3 قطاعات الى الاستقرار، او انها دون وجود اسهم تحت بندها، وتصدر الرابحين مؤشر قطاع العقار محققا ارتفاعا كبيرا بحوالي 13 نقطة، تلاه البنوك بـ11.75 نقطة، ثم تكونولوجيا ومواد اساسية بحوالي 6 نقاط لكل منهما، بينما اتى الضغط عبر قطاع نفط وغاز بخسارته 15.6 نقطة، ثم سلع استهلاكية بخسارة كبيرة كذلك كانت 12 نقطة.تصدر النشاط سهم تمويل خليجي بتداول 43 مليون سهم وبالرغم من اعلانه عن مجموعة اخبار ايجابية، الا انه تراجع بالحد الادنى بخسارة بلغت 6 في المئة، تلاه سهم آخر متراجع بالحد الادنى هو الديرة بخسارة 10 في المئة وبتداول 11.8 مليون سهم، وثالثا جاء سهم بين بتداول حوالي 9 ملايين سهم، وكان الوحيد الاخضر بين الاسهم الخمسة الافضل نشاطا، ورابعا حل قرين قابضة بتداول 8.8 ملايين سهم متراجعا 1.3 في المئة، ثم خامسا جاء دانة بتداولات مقاربة وبخسارة مضاعفة بلغت 2.2 في المئة.تصدر دبي الاولى الافضل اداء محققا 9 في المئة، تلاه ثانيا سهم نور مرتفعا بنسبة 8.4 في المئة، وثالثا جاء سهم طيبة بنسبة 7 في المئة، ورابعا امتيازات مرتفعا 6.7 في المئة، وخامسا جاء سهم الاتحاد العقارية بمكاسب اقتربت من 6 في المئة. وخسر سهم الديرة 10 في المئة وكان الاكثر خسارة، تلاه سهم تمويل خليجي بخسارة 6 في المئة، ثم الراي بخسارة 5.3 في المئة، وبترولية بخسارة مقاربة، وخامسا جاء سهم معادن متراجعا 5 في المئة.