مِشْملٍ في الركايب والمرابع جنوب

Ad

غادين في طريقه.. تابعٍ له سراب

من يجدّي غريرٍ ضيّعَتْه الدروب

كود راعي مَعَرْفه.. طامعٍ بالثواب

ووينه اللي يداوي مسْتهامٍ يلوب

ما حَصَل له رقادْ وما هنى له شراب

كل ما قلت بـ سْلا عن هواكم واتوب

عوَّد القلب يمّك راضين بالعذاب

وغافرن لك ذنوبك.. دام ما لك ذنوب

غير قلبٍ طعَنْته بمرْهفات الحراب

كيف تجحد وجُرْمك واضحٍ يا كذوب؟!

ليش تنكر ودمّي في كفوفك خضاب؟!

فدوةٍ لك خفوقٍ مثل شمعٍ يذوب

ضاوين يوم بدرك في دجى الليل غاب