صرف مكافآت الأعمال الممتازة لمتظلمي «التربية» المستحقين
البعيجان: الموسم الثقافي الرابع يتميز بثراء موضوعاته
أعلنت وزارة التربية مضيها في صرف مكافآت الأعمال الممتازة المتأخرة لمن تقدموا بتظلمات، وتم إثبات استحقاقهم للمكافأة.
أكد وكيل وزارة التربية المساعد للشؤون المالية يوسف النجار، اهتمام الوزارة بتعزيز أواصر التعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في مختلف الجوانب، التي تنعكس إيجاباً على المجتمع، مشيرا إلى أن الموسم الثقافي الذي تنظمه اللجنة يأتي ضمن أطر هذا التعاون.وقال النجار في تصريح للصحافيين، عقب حفل افتتاح الموسم الثقافي الرابع للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة على مسرح مدارس التربية الخاصة، تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، الذي ناب عنه وكيل القطاع المالي يوسف النجار، إن "الموسم الرابع مستمر على مدى أسبوعين من خلال محاضرات وورش عمل متخصصة"، لافتا إلى اختيار مواضيع مهمة تلامس هموم المجتمع.وحول خطته للقطاع المالي، الذي تسلم زمام الأمور فيه مؤخراً قال النجار، إنه يعمل على وضع خطط وآليات محددة لتعديل القطاع، مشيرا إلى أنه يعمل حالياً على جمع المعلومات ودراسة كل الملفات.وأضاف أنه كان يعمل في جهة رقابية وهي وزارة المالية، وبالتالي فإن لديه إلماما واسعا بنوعية العمل، لافتاً إلى أن القطاع المالي جهة تنفيذية.وشدد على أن الوزارة ماضية في صرف مكافآت الأعمال الممتازة المتأخرة لمن تقدموا بتظلمات، وتم إثبات استحقاقهم للمكافأة، منوهاً إلى أن "المالية" لن تتوانى عن صرف مستحقات كل من له حق سواء بالمكافآت أو غيرها من الأمور المالية المستحقة.من جانبه، أكد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة عبداللطيف البعيجان أهمية المواسم الثقافية في النهوض بالعملية التنموية الشاملة لدى الكثير من الدول والمجتمعات، مشيراً إلى أنه تم اختيار مواضيع الموسم الثقافي لهذا العام بشكل يتناسب مع متطلبات المرحلة.وقال البعيجان إن "الموسم الثقافي جاء متزامناً مع احتفالاتنا بحدث دولي غير مسبوق باختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني، واختيار سمو الأمير قائداً للعمل الإنساني، والذي يضعنا جميعا أمام تحديات جديدة لمواصلة العمل الدؤوب في مختلف القطاعات والمجالات لإضافة رصيد جديد لإنجازات الكويت". وأشار إلى الإسهامات والأدوار التي تقدمها هذه المواسم الثقافية، والتي غدت بوابة يمكن للجميع من خلالها الولوج إلى قضايا المجتمع الفكرية والثقافية والاجتماعية ورصد مواطن الخلل في هياكله، وصولا إلى محاولات تقديم افضل الحلول برؤى علمية وأدبية متخصصة، منوهاً إلى أن الموسم الثقافي في دورته الرابعة يحمل جملة من العناوين المهمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في حقول الأدب والثقافة والفن والتنمية البشرية.بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية في وزارة الإعلام محمد العواش، إن "سلاح الإعلام بات اقوى من السلاح التقليدي، والدليل ما جاء في الربيع العربي الذي مر على بعض الدول العربية"، لافتا إلى أن "الكل يؤمن بحرية الرأي وأهمية الكلمة، ولكن لابد أن نطبق المثل (الذي لا ترضاه على نفسك لا ترضاه على الآخرين)"، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام الجديدة لها تأثير كبير في الحياة. من جانبه، قال نائب المدير العام لقطاع التحرير في "كونا" سعد العلي، إن "الكويت تتمتع بمجال واسع في الحرية، وهناك مسؤولية ودور كبير يقدم من خلال الصحافة، لاسيما التحقيق الصحافي الذي يمثل كشفا عن الحقائق إلى جانب الخبر اليومي الذي يمثل مختلف وجهات النظر بكل حرية"، لافتا إلى أن من الصعب السيطرة على الإعلام الجديد.الشرقاوي: السلطات مهتمة بالجرائم الإلكترونيةقال مستشار وزير العدل المحامي نواف الشرقاوي، إن "الجرائم الإلكترونية لا تعترف بالحدود الجغرافية، فهي كل سلوك غير مشروع وغير أخلاقي وغير مصرح به قانوني بحيث يتم استخدام أحد الأحهزة الإلكترونية للقرصنة أو للسب والقذف، وكل ما يتنافى مع الآداب العامة".وأشار الشرقاوي في تصريح له "أننا شهدنا اهتمام السلطات مؤخرا بالجرائم الإلكترونية"، منوها إلى أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد قانون رسمي "ولكن علمي أن هناك قانونا حصل على المداولة الأولى في مجلس الأمة، لذا نناشد الجهات المختصة أن تسارع لوضع قانون، فلا عقوبة إلا بوجود نص واضح".وشدد على أهمية تضمين المناهج الدراسية بالثقافة القانونية لكي يعي الطلبة حدود حرية الرأي.