القادسية والكويت في نهائي كأس السلة الليلة

تقام الليلة المباراة النهائية لبطولة كأس اتحاد كرة السلة، بين فريقي القادسية والكويت، ويسبقها مباراة تحديد المركز الثالث بين الجهراء والنصر.

تتجه أنظار عشاق كرة السلة من جديد إلى صالة الشهيد قشيعان المطيري بنادي النصر، في الثامنة والربع مساء اليوم، لمتابعة المباراة النهائية لبطولة كأس اتحاد السلة بين فريقي القادسية والكويت، وتسبقها في السادسة مباراة الجهراء والنصر لتحديد المركز الثالث على نفس الصالة.

وكان القادسية وصل الى المباراة النهائية بعد تصدره المجموعة الاولى، قبل أن يتفوق على النصر في الدور قبل النهائي، بينما جاء وصول الكويت بعد تصدره المجموعة الثانية، ليقابل الجهراء في الدور قبل النهائي ويزيحه من طريقه إلى النهائي، ولم يعان الفريقان في مشوارهما، بعد ان كسبا كل الفرق بسهولة ودون معاناة.

ويسعى الكويت الى الظفر باللقب ليجمع بين بطولتي الدوري والكأس، ورفع معدله في نقاط التفوق للعبة، الذي وصل الى 30 نقطة قبل هذه المباراة، بينما يحاول القادسية المحافظة على لقبه وتعويض إخفاق الدوري لمحو كبوة نهائي الدوري الذي خسره في آخر جولة، وترتب عليه استقالة مدربه المصري أشرف توفيق، والتوقيع مع مدربه السابق الليتواني داريوس لقيادة كفة الفريق في بطولة الكأس والاندية الخليجية. وتقابل الفريقان هذا الموسم ست مرات، فاز القادسية بثلاث والكويت بمثلها، حيث استطاع الاصفر التغلب على الكويت في الدور التمهيدي من الدوري والدور الاول من دوري الستة، فضلا عن الجولة الاولى من البلاي اوف لنهائي الدوري، بينما تغلب الكويت في الدور الثاني من دوري الستة والجولة الثانية والثالثة من البلاي اوف للنهائي.

وكعادة مباريات الفريقين اليوم لن تخلو من الاثارة والندية، بعد أن اقتصرت المنافسة على البطولات بينهما خلال العشر سنوات الاخيرة. وسيعمل المدرب الصربي لسلة الابيض دراغان في مباراة اليوم على ايقاف مفاتيح فريق القادسية، من خلال تطبيق دفاع رجل لرجل، للحد من خطورة لاعبي الأصفر، في الوقت الذي سيعمل الليتواني لوكاشس على تطبيق خططه لإفساح المجال امام لاعبيه لممارسة هوايتهم في التسجيل من الخارج.

ويعتمد القادسية في مباراة اليوم على جهود عبدالله الصراف وعبدالله سالمين في التسجيل من الخارج، فضلا عن اختراقات عبدالعزيز الحميدي ومتابعة عبدالرحمن السهو واحمد درويش وصالح اليوسف اسفل السلة، بينما ستترك قيادة الفريق لخبرة شايع مهنا في تنظيم الهجمات، في حين يعول الكويت على خبرة احمد المطيري وراشد رياض في الاختراق، والتمرير اسفل السلة لعبدالله الشمري وعبدالعزيز فالح.