استقرت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية على تباين، وكان «السعري» اكبرها تغيرا بنسبة لم تتجاوز عشر نقطة مئوية، حيث خسر 6.42 نقاط، ليقفل على مستوى 6748.72 نقطة، بينما سجل «الوزني» ارتفاعا محدودا بنسبة طفيفة جدا كانت 0.01 في المئة فقط، تعادل 0.06 نقطة، ليقفل على مستوى 449.23 نقطة، وخسر «كويت 15» نسبة 0.05 في المئة، تساوي 0.56 نقطة، ليقفل على مستوى 1089.66 نقطة.

Ad

وكان لنشاط الأسهم القيادية المرتفع خلال هذه الجلسة الأثر في رفع السيولة ولو بمقدار قليل على حساب هبوط النشاط، حيث بلغت القيمة المتداولة 27.9 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 278.4 مليون سهم، وجرى تداولها عبر تنفيذ 5.697 صفقة خلال الجلسة.

مؤشرات محايدة

وسارت جلسة امس بشكل افقي معظم فتراتها، رغم تدفق بعض الاعلانات الايجابية سواء بنمو الارباح او بالتوزيعات، خصوصا في بيت التمويل الكويتي، الذي كانت تنتظره جموع المتداولين، إضافة الى اعلانات بعض الشركات الصغيرة مثل عقار التي اعلنت توزيعة قوية بـ5 في المئة رغم ان سعر السهم ادنى من القيمة الاسمية.

وشهدت الجلسة ارتفاعا في سيولة الأسهم القيادية بنسبة واضحة زادت على 25 في المئة، حيث بلغت 10 ملايين دينار، بينما كانت امس الاول 7 ملايين، جاء بعضها نتيجة عمليات شراء انتقائية على اسهم اعلنت توزيعات او يقدر لها ذلك، مقابل تراجع النشاط نتيجة ضغوط كبيرة مورست على الاسهم الصغرى تراجعت من خلالها الاسعار لكن بنسب محدودة جدا لم تزد على وحدة او اثنتين على الاكثر.

وسارت المؤشرات بشكل افقي متلونة باللونين الاحمر والاخضر حتى نهاية الجلسة التي تباينت اقفالاتها، حيث ربح «الوزني» بشكل محدود جدا مقابل خسائر محدودة كذلك في «السعري» و»كويت 15».

أداء القطاعات

على صعيد القطاعات، استطاعت أربعة منها تحقيق بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، هي تأمين (1,169.83) مع ضمه مقدار 9.29 نقاط إلى قيمته، وتكنولوجيا (935.24) وصناعية (907.07) الصاعدين بمتوسط مقدار 2.3 نقطة، وبنوك (1,033.95) الذي ازدادت قيمته بمقدار 1.52 نقطة، بينما نالت الخسائر من البقية، لتبلغ أعلاها 4.8 نقاط و4.05 نقاط لكل من النفط والغاز (1,096.67) وخدمات استهلاكية (1,096.14)، ثم 3.8 نقاط على مستوى رعاية صحية (907.07).

وظهر سهم ميادين في المرتبة الأولى ضمن قائمة النشاط هذه المرة، متفوقا على سهم تمويل خليج الذي اعتدنا رؤيته في صدارة القائمة، مع تداول 41.9 مليون سهم منه مقابل 33.4 مليونا لنظيره، جاء بعدهما المستثمرون بكمية تداول 30.6 مليونا، ثم أبيار (22.6) والامتياز (12.3)، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة ما نسبته 40 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

أما في قائمة الأسهم المرتفعة فجاء في مقدمتها سهم م الأوراق (112 فلساً) مع تسجيله نموا بنسبة 9.8 في المئة رغم تداول خمسين سهما منه فقط، ونشاط يشابه نشاط كامكو (106 فلوس) صاحب المرتبة الثانية الذي ارتفع بنسبة 82 في المئة عبر تداول خمسة أسهم منه فقط، وجاء ثالثا كميفك (41.5 فلسا) الصاعد بنسبة 6.4 في المئة، وحصل على الرابعة مبرد (86 فلساً) بعد ازدياد قيمته بنسبة 6.2 في المئة، وذهبت الخامسة لسنام (62 فلساً) بحصده 5.1 في المئة.

في المقابل، فقد النخيل (118 فلساً) ما نسبته 7.8 في المئة من قيمته بتداول واحد وخمسين سهما منه، ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه مشاعر (126 فلساً) في الثانية مع تقلص قيمته بما يعادل 6 في المئة، وتراجع ورقية (260 فلساً) بنسبة 5.5 في المئة لتكون المرتبة الثالثة من نصيبه، ونال الرابعة المساكن (70 فلساً) الهابط بنسبة 5.4 في المئة، وحل في الخامسة أولى وقود (154 فلساً) مع انخفاضه بنسبة 4.9 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

● افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الثانية على التوالي بألوان خضراء، حيث أضاف السعري 12.01 نقطة إلى قيمته ببلوغه مستوى 6,767.15 نقطة، كما ارتفع الوزني بمقدار 1.09 نقطة بعدما وصل إلى مستوى 450.26 نقطة، وكان أداء «كويت 15» الأفضل مع نموه بمقدار 4.26 نقاط مع صعوده إلى مستوى 1,094.48 نقطة.

● مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 3.2 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 30 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 608 صفقات تداول.

● على مستوى القطاعات بداية الجلسة، ارتفع مؤشر أربعة قطاعات مقابل انخفاض ثلاثة أخرى مع ثبات البقية، حيث ازدادت قيمة صناعة بمقدار 6.18 نقاط، كما نما عقار بمقدار 4.13 نقاط، ودار ارتفاع النفط والغاز وبنوك حول 1.4 نقطة، بينما فقد اتصالات مقدار 4.51 نقاط من قيمته، وتراجع سلع استهلاكية بمقدار 1.62 نقطة، ومحا خدمات مالية مقدار 0.58 نقطة منه.

● على مستوى النشاط اول عشر دقائق، تحركت أسهم المستثمرون ومبرد والامتياز بنشاط أعلى من بقية الأسهم لتستحوذ على 40 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

● تم تداول 139 سهما، ربح منها 30 سهما، وخسرت اسهم 59 شركة، بينما استقرت 50 شركة دون تغير.