رصد مؤشر الحراك الاحتجاجي الصادر عن مؤشر الديمقراطية في تقريره الشهري عن الاحتجاجات في مصر، 714 احتجاجاً خلال نوفمبر الماضي، بمتوسط 24 احتجاجاً يومياً، بما يعادل احتجاجاً كل ساعة.

Ad

وشهد الشهر الماضي أحداثاً عدة أدت إلى خروج المصريين للاحتجاج عليها، مثل ذكرى أحداث شارع «محمد محمود»، وحكم براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك وأعوانه، فضلاً عن ظهور دعوة مجهولة المصدر ـ وفق تعبير البيان ـ  للخروج في تظاهرات يوم 28 نوفمبر، تحت ما سُمي «انتفاضة الشباب المسلم»، التي أعلن أنصار جماعة «الإخوان» المشاركة فيها، وفي المقابل خرج المواطنون ضد هذه الدعوة، ما جعل الاحتجاجات خلال نوفمبر تتزايد على أكتوبر الماضي، الذي شهد 643 احتجاجاً، أي بزيادة قدرها 71 احتجاجاً، بنسبة 10 في المئة من إجمالي الاحتجاجات.

وكالعادة كانت أيام الجمعة هي أكثر أيام الشهر احتجاجاً، وإن لم تكن الأوحد، حيث شهد اليوم التالي لبراءة مبارك حراكاً احتجاجياً واسع النطاق، وسجّلت جمعة 28 نوفمبر 92 احتجاجاً، وهي أعلى أيام الشهر احتجاجاً، تلتها جمعة 7 نوفمبر بـ 43، والأحد 30 نوفمبر، اليوم التالي لحكم براءة مبارك، 42 احتجاجاً.