بوركينا فاسو.. مبادرة شعبية لتحويل البرلمان إلى متحف!
أطلق ناشطون في المجتع المدني ومثقفون في بوركينا فاسو السبت دعوة للمشاركة في حملة شعبية ترمي لتحويل البرلمان القديم الذي أحرق قبل أسابيع أثناء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت الرئيس بليز كومباوري من السلطة، إلى متحف.
ففي الثلاثين من أكتوبر الماضي، أحرق آلاف الأشخاص مقر الجمعية الوطنية حيث كان النواب يهمون بالتصويت على تعديل دستوري يتيح لكومباري تمديد رئاسته المستمرة منذ العام 1987.وقال لوك ماريوس ايبريغا الناشط البارز في المجتمع المدني والمعارض للرئيس المخلوع أن "آثار أعمال العنف التي ما زالت ظاهرة على الجدران السوداء اللون بفعل الحريق، والنوافذ المحطمة، ينبغي أن تبقى على ما هي عليه لتؤرخ على مرحلة مهمة من الوعي الوطني". وأضاف أن بقايا المبنى ينبغي أن "تشكل مكاناً يوثق الذاكرة ويشهد على رسالة شعب حر وعلى مطالبته باحترام رغبته في الديموقراطية والحرية".ومن المشاركين في الدعوة لهذه الحملة السينمائي غاستون كابوري ومغني الراب سموكي، وناشطون حقوقيون ومعماريون ورجال قانون.وتعيش بوركينا فاسو في الأيام الجارية مرحلة انتقالية بعد سقوط نظام الرئيس كامبوري في الحادي والثلاثين من أكتوبر إثر انتفاضة شعبية أنهت 27 عاماً من الحكم.