4 مباريات في ختام الجولة الـ 22 لدوري ڤيڤا

تختتم الجولة الـ 22 من دوري ڤيڤا لكرة القدم منافساتها اليوم بإقامة أربع مباريات، ففي الساعة 6.40 يلتقي النصر مع الساحل على استاد علي صباح السالم، والصليبيخات مع الجهراء على استاد مبارك العيار، وفي الساعة 8.55 يواجه كاظمة خيطان على استاد الصداقة والسلام، والفحيحيل مع اليرموك على استاد ثامر. وكانت منافسات الجولة انطلقت أمس.

النصر والساحل

في المباراة الأولى بين النصر والساحل، ستكون الفرصة سانحة لكل منهما في تحسين ترتيبهما في الدوري والعودة إلى النتائج الإيجابية التي ضلها كل منهما في الجولات الأخيرة، فالنصر الذي يحتل المركز التاسع برصيد 16 نقطة، تعرض لخسارة ثقيلة في الجولة الماضية أمام الجهراء قوامها خمسة أهداف نظيفة، لذلك يسعى الجهاز الفني بقيادة المدرب ظاهر العدواني إلى تحسين الصورة من خلال لقاء اليوم.

أما الساحل الذي يأتي في المركز الـ 13 وله 10 نقاط، فخسر بالنتيجة ذاتها أمام العربي، وإن كان الفريق قدم مردوداً جيداً في الشوط الأول.

الصليبيخات والجهراء

وفي المباراة الثاني التي تجمع الصليبيخات السابع بـ 31 نقطة، والجهراء الرابع بـ 45 نقطة، يسعى الأول إلى استعادة توازنه والعودة لطريق الانتصارات مجدداً بعد خسارته بأربعة أهداف من دون رد، وهي الخسارة التي يسعى المدرب ماهر الشمري إلى تلافي آثارها السلبية، خصوصاً أنها زرعت الإحباط في نفوس اللاعبين.

في المقابل، فإن الجهراء المتألق يضع نصب عينيه ضرورة تحقيق الفوز دون سواه من أجل إنهاء موسمه في المركز الرابع من أجل ضمان المشاركة في إحدى البطولات الخارجية في الموسم المقبل.

كاظمة وخيطان

وفي المباراة الثالثة بين كاظمة وخيطان، لا بديل أمام البرتقالي صاحب المركز السادس وله 41 نقطة، والذي يدخل اللقاء مكتمل الصفوف عن تحقيق الفوز من أجل مزاحمة السالمية على المركز الخامس، إلى جانب مواصلة عروضه ونتائجه القوية وآخرها سحقه للتضامن في الجولة السابقة بثمانية نظيفة، والأمر ذاته ينطبق على خيطان الثامن بـ 23 نقطة، والذي حقق نتيجة هي الأفضل له في الجولة السابقة على الشباب بالفوز بأربعة أهداف من دون رد، ويدرك مدربه البرتغالي ميرندا جيداً أن العودة بالتعادل أو الفوز اليوم يتطلب مجهوداً مضاعفاً من لاعبيه، وقراءة جيدة للمنافس من جانبه.

الفحيحيل واليرموك

وفي المباراة الرابعة والأخيرة، يطمح الفحيحيل صاحب المركز الـ 12 برصيد 11 نقطة إلى تحقيق فوز معنوي من أجل مداواة جراح الخسارة الفادحة أمام الكويت بثمانية أهداف، في حين يطمح اليرموك العاشر وله 16 نقطة، إلى مواصلة نتائجه الجيدة في الدور الثاني وآخرها الظفر بنقطة ثمينة من بين أنياب القادسية، فضلاً عن أن الفوز يجعله يتغلب على أحزانه بعد توديع بطولة كأس سمو الأمير على يد الأصفر في دورها نصف النهائي.