ينطفئ الروبوت "فايلاي" تدريجاً على المذنب "تشوري" بعد مهمة تاريخية سمحت بجمع معطيات قد تساعد في فهم أصول نشأة الحياة على الأرض.

Ad

وأوضح المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء أي وكالة الفضاء الفرنسية، لوكالة فرانس برس أن "فايلاي" الموجود على سطح المذنب "تشوري" على بعد أكثر من 500 مليون كيلومتر من الأرض، "سينطفئ قريباً".

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية أن الروبوت "دخل في مرحلة سبات".

وقال فيليب غودون المسؤول عن مشروع "روزيتا" في المركز الفرنسي ومقره في تولوز "لم نعد نتلقى المعطيات، لقد فقدنا الاتصال به".

وأضاف غودون "المهمة كانت ناجحة".

وقال ستيفان اولاميك المسؤول في محطة الفضاء الأوروبية في دارمشتادت "ألمانيا" لوكالة فرانس برس "سنحاول مجدداً الاتصال به، لكن فرص التواصل معه ضعيفة جداً".

وبعد ثلاثة أيام من العمل "تعتبر نتائج فايلاي رائعة" على ما قال مارك بيرشر مدير المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء في تولوز، وأضاف "أنجز 80% من مهمة الروبوت".

وتمكّن الروبوت في اللحظة الأخيرة من إرسال معطيات عملية حفر أخيرة لكن لم يُعرف بعد أن كانت تتضمن عينة من سطح المذنب.

و"فايلاي" مجهز ببطارية أساسية مصممة لتعمل 60 ساعة، بعد ذلك كان ينبغي أن تبدأ البطاريات الشمسية بالعمل، لكن الروبوت واقع في الظلمة.

ويعود السبب في ذلك إلى أن الروبوت، أثناء هبوطه على سطح المذنب، ارتد مرتين بسبب ضعف جاذبية المذنب وبسبب تعطل الجهاز المخصص لتثبيته بقوة على سطحه، فانتقل إلى مكان آخر بين صخور لا تصله أشعة الشمس بشكل كاف.