درايش : إذا طار الحمام!
الطيب مثل الردى في الموت متساوياثنينهم كالذواري فوق مِلْس الرخام
إش ينفع المدح لا صار الجسد ثاوي؟!إش يجرح الذم والغايب: رميم العظام؟! «الذِكر» مثل الغصن يا صاحبي ذاويما يثمر الغصن وجذوره بقايا الكلام! مرّت علينا قوافل والقمر ضاويولا انْتبهنا لخطواته بوسْط الزحام الذيب من واديه بركابنا عاويولا سمعنا ولا شفناه فوق العدام ومثله تمر الحقايق ... والنظر خاوييا ليت ربي مسوّي للحقايق سنام! برحلة قطارات مرّه قال لي راوي:الموت قنديل وعيون المسافر ظلام ومن يومها القلب صار بفقدهم قاويلكنّه يبكي بساحاته... إذا طار الحمام!