الكندري لـ الجريدة•: مجلسنا الحالي حرك المياه الراكدة
الجلال: جلسة ١٨ الجاري ستشهد إقرار عدة قوانين وستدور عجلة الإنجازات التشريعية
كشف النائب فيصل الكندري ان سمو الأمير رسم خريطة طريق لمستقبل الكويت من خلال النطق السامي، لافتا الى ان التحدي الاكبر سيكون هو ترجمة النطق السامي من قبل المجلس والحكومة، داعيا الى المحافظة على الكويت من وباء الارهاب العابر للقارات عبر تعزيز الوحدة الوطنية.وقال الكندري لـ "الجريدة" ان هناك مسؤوليات كبيرة امام الحكومة تتمثل في تفعيل القوانين وتنفيذها على ارض الواقع والا سيتم تفعيل الادوات الرقابية، مشيراً الى ان هناك اولوية تتمثل في حل القضية الاسكانية حلا شاملاً، لافتا الى ان اللجنة الاسكانية ستعقد اجتماعا مهما مع وزير الاسكان والقيادات السكنية في سبيل توضيح رؤية الحكومة لمعالجة القضية الاسكانية وتقليص فترات الانتظار.
كرة ثلجواكد ان المجلس عازم خلال دور الانعقاد الحالي العمل على ابراز الحلول الناجعة للقضية الاسكانية، موضحا ان هذه القضية اصبحت تتدحرج ككرة الثلج الى ان جاء مجلسنا الحالي وحرك المياه الراكدة وعدل القوانين الاسكانية التي تتلاءم مع جهود الحكومة لحل القضية.واوضح ان الكويت تملك كل الامكانات الكفيلة بحل هذه القضية الشائكة مشيرا الى ان المشاريع الحالية ما هي الا ثمرة لجهود المجلس والحكومة الحاليين، لافتا الى "اننا لن نقبل المماطلة في هذه القضية وسيضع مجلسنا النقاط على الحروف بما يتلاءم مع ابراز الحلول السليمة لهذه القضية الحساسة جدا".وأشاد بتعاون رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بمنح كل الصلاحيات الممكنة لوزير الاسكان الحالي ياسر ابل من اجل انجاز اكبر قدر من المشاريع الاسكانية والتعاون مع الجهات المعنية لايصال الخدمات المدنية والبنى التحتية لهذه المشاريع، مشيرا الى "اننا نتطلع الى توزيع 12 الف وحدة سكنية فأكثر سنويا ما سينعكس ايجابيا على تقليص فترات الانتظار والعمل على تدبير المسكن الملائم للمواطنين الذين سئموا وعود المجالس والحكومات السابقة، الامر الذي ادى الى استفحال المشكلة".وشدد على ضرورة ان تبادر الحكومة الى تحرير الاراضي الفضاء من اجل انشاء المدن الاسكانية، لافتا الى ان الكويت تملك الامكانات المادية والعقول البشرية والايدي العاملة والاراضي الفضاء الامر الذي يؤكد عدم وجود مشكلة او عوائق امام حل القضية السكانية. التعاون الحكوميوأكد ان مجلس الامة قادر على انجاز اكبر عدد من القوانين المهمة سياسيا واقتصاديا مثل البديل الاستراتيجي والمناقصات والوكالات التجارية والصكوك، فضلا عن كثير من القوانين الصحية والتربوية ما يبشر بخير وان الاوضاع في المستقبل ستكون افضل من الحالي والسابق، لذلك فالتعاون النيابي - الحكومي امر مطلوب وبات حاجة ملحة من اجل تسيير عجلة التنمية وحل المشكلات الازلية في البلاد منذ سنوات.الجلسة القادمةمن ناحيته، اكد النائب طلال الجلال ان مجلس الامة عازم استكمال مسيرة انجازاته التشريعية في دور الانعقاد الحالي، مشيرا الى انه بعد انتهاء مناقشة الخطاب الاميري الذي افتتح به دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الرابع عشر، فان عجلة الانجازات التشريعية ستنطلق بدءا من جلسة ١٨ نوفمبر التي ستشهد اقرار عدد من القوانين المدرجة على جدول اعمال المجلس.وطالب الجلال في تصريح له اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية بامعان النظر في ما ورد بالنطق السامي لصاحب السمو امير البلاد في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الثالث، والعمل على تنفيذه على ارض الواقع، لانه كفيل بتحقيق رغبة سموه بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا.وشدد على ان النطق السامي لصاحب السمو جاء كخريطة طريق للسلطتين وتضمن كافة القضايا، ونشارك سموه في ما تضمنه النطق السامي من قضايا، مشيرا الى ان الكرة الان باتت في ملعب السلطتين لتنفيذ ما طلبه سموه بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية.وقال ان اشادة سمو الامير باداء مجلس الامة بسبب تعاونه البناء مع الحكومة وسام فخر على صدورنا، ونعاهدك يا صاحب السمو على استكمال ما بدأناه وان نعمل جاهدين على تحقيق امال المواطنين وتطلعاتهم.