كشفت وسائل الإعلام البريطانية، أمس، عن التحاق جنديين سابقين في القوات الملكية، بصفوف المقاتلين الأكراد في حربهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

Ad

وأفادت صحيفة «ذي أبزرفر» الأسبوعية بأن جيمس هيوغس، وهو من ورسيسترشاير، الذي يقول على صفحته على «فيسبوك» إنه كان عنصراً في القوات البريطانية من يناير 2009 إلى يناير 2014، موجود حالياً في منطقة «روجاوا» (كردستان سورية) للدفاع عن كوباني.

وأشارت الصحيفة إلى أن البريطاني الثاني يدعى جايمي ريد ومتحدر من نيوماينز في شمال لناركشاير (اسكتلندا)، ويبدو أنه كان أيضاً جندياً، يقاتل في سورية مع هيوغس في صفوف مجموعة تدعى «أسود روجاوا» حليفة «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تدافع عن كوباني.

وأوضحت مواقع الرجلين على «فيسبوك» أن نحو 15 غربياً (أميركيون وكنديون وألمان وهولنديون) يقاتلون مع القوات الكردية ويخوضون «حرب الخير ضد الشر».

وفي حديث هاتفي مع الـ «بي بي سي» قال جيمي ريد إنه هناك «لمساعدة الشعب الكردي ووحدات حماية الشعب الكردية».

وقال غراهم بنروز الذي قدمته قناة «سكاي نيوز» على أنه قريب من البريطانيين أنهما «ليسا من المرتزقة ولا يتقاضيان راتباً (...) ولا ينويان الاستفادة من أي ربح مالي، إنهما هناك فقط لمساعدة أناس في حاجة إلى المساعدة».

(لندن- أ ف ب)