أكد المدير التنفيذي لقطاع العلوم والتكنولوجيا في معهد الكويت للأبحاث العلمية، د. حسام العميرة، أن عملية حفظ وإدارة وتوفير المعلومات رقميا تعد إحدى أهم وسائل الوصول إلى المعرفة التي باتت عماد التنمية في مختلف مجالاتها ومحاورها الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتعليمية والثقافية وغيرها.

Ad

وقال العميرة، في كلمة أمس بافتتاح ورشة «المستودعات الرقمية للمعلومات العلمية»، نيابة عن مدير المعهد د. ناجي المطيري، إن مشاريع الحفظ والمستودعات الرقمية في المنطقة العربية حظيت باهتمام بعض الجامعات والمكتبات الكبرى.

وأضاف أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال إدارة المعلومات والتوثيق المعنية بتطبيق مشروع الشبكة العربية للمعلومات تعمل على إجراء مسوحات للشبكات الإقليمية العربية والمستودعات العربية القائمة لربطها وتوفيرها للمستفيدين والباحثين ومتخذي القرار.

وأوضح أن مراكز البحث الدولية والجامعات ودوائر المعلومات والمعرفة اهتمت بتبني آليات وأدوات تعمل على تيسير الوصول الحر للمعلومات والمعرفة المؤسسية، حيث برزت أرشيفات رقمية تضم الإنتاج الفكري للمؤسسة مع جمعها وحفظها في مستودعات تستقطب مصادر معلومات وإنتاجا فكريا من خارج المؤسسة في ما يتعلق باختصاصها ومجال عملها.

ولفت إلى أن المستودعات الرقمية أصبحت تنمو بشكل متزايد، حيث قدرت بعض الدراسات أن عددها يتجاوز ثلاثة آلاف مستودع رقمي، مبينا ان هناك مستودعا رقميا جديدا تتم إضافته كل يوم، وبعض هذه المستودعات يضم عشرات الملايين من الوثائق.