اعتقال العشرات في "كليفلاند" في احتجاجات على تبرئة شرطي

نشر في 24-05-2015 | 17:53
آخر تحديث 24-05-2015 | 17:53
No Image Caption
اعتقل عشرات الاشخاص في احتجاجات في كليفلاند بعد أن برأت محكمة شرطيا ابيض قتل زوجين اسودين اعزلين في 2012 من تهمة القتل، ما دفع الشرطة الى التحذير الاحد من انها لن تتساهل مع العنف.

واندلعت احتجاجات صغيرة السبت في المدينة (وسط غرب) بعد ان برأت المحكمة الشرطي مايكل بريلو (31 عاما) احد عناصر الشرطة ال13 الذين فتحوا النار على تيموثي راسل وميليسا وليامز خلال مطاردة الشرطة لسيارتهما في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

وقال قائد شرطة كليفلاند كالفن ويليامز انه تم اعتقال 71 شخصا بعد انشقاق العديد من المتظاهرين عن التظاهرات السلمية وفي بعض الاحيان مهاجمتهم للمارة.

وصرح للصحافيين "لم نتحرك لنقوم بالاعتقالات الا بعد ان تحولت الامور الى العنف ورفض المتظاهرون التفرق".

واضاف "اردنا ان نتاكد ان الناس يفهمون اننا نريد المساعدة، ولكن مع تحول الامور الى العنف، تحركنا للحفاظ على الامن في المدينة".

وقال انه في احدى الحالات رمى احد المحتجين لافتة على مدير مطعم، فيما قام متظاهرون اخرون برش الفلفل على زبائن المطعم.

والحكم الذي اثار احتجاجات ياتي وسط توتر شديد في الولايات المتحدة حول معاملة الشرطة للسود بعد مقتل عدد منهم على ايدي عناصر الشرطة.

وقبل شهر اندلعت اعمال شغب في بالتيمور اثر مقتل الشاب فريدي غراي (25 عاما) الذي اصيب اصابة خطيرة في العمود الفقري ادت الى وفاته عندما كان في عهدة الشرطة. ووجهت التهمة الى ستة من عناصر الشرطة.

وكان الشرطي مايكل بريلو (31 عاما) احد عناصر الشرطة ال13 الذين فتحوا النار على تيموثي راسل وميليسا وليامز خلال مطاردة الشرطة لسيارتهما في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

وتعرضت السيارة ل137 رصاصة اطلق بريلو وحده 49 طلقة عليها. واطلق اخر 15 رصاصة من على سقف سيارة شيفروليه ماليبو.

وبرأ القاضي جون اودونل بريلو من تهمتي قتل وكذلك من تهمة ارتكاب اعتداء.

وقال المدعون ان الرصاصات ال15 الاخيرة التي اطلقها بريلو من سقف السيارة لم تكن مبررة لان الزوجين لم يكن في وسعهما الاستمرار في الفرار وبالتالي لم يعودا يشكلان تهديدا.

لكن محامي الدفاع اكدوا ان بريلو كان يخاف من تعرض حياته للخطر.

ووقع الحادث في المدينة نفسها التي قتل فيها الصبي الاسود تامر رايس (12 عاما) الذي كان يحمل مسدسا لعبة، برصاص شرطي ابيض عندما كان يلهو في ملعب في تشرين الثاني/نوفمبر في حادث صورته كاميرات المراقبة وصدم الاميركيين.

back to top