قمة سعودية ـــ مصرية بحثت ملفات ليبيا وسورية واليمن
أكدت متانة العلاقات... والسيسي لم يلتقِ أردوغان
بعد قمةٍ جمعت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي أجرى زيارة خاطفة للرياض أمس، أكدت السعودية ومصر عمق العلاقات الاستراتيجية بينهما والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات.وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، في بيان رسمي، إن الملك سلمان والسيسي تباحثا بشأن عدد من القضايا الإقليمية، خصوصاً ملفات ليبيا وسورية واليمن، موضحاً أن السيسي أكد خلال القمة أن «جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا لا تتعارض مع جهود المبعوث الأممي لإيجاد حل عن طريق الحوار».
وشدد يوسف على «وقف إمدادات المال والسلاح للميليشيات الإرهابية والمتطرفة، وأهمية دعم المؤسسات الرسمية، وعلى رأسها البرلمان المنتخب والجيش الوطني». وعلى الصعيد السوري، أشار إلى أن «اهتمام مصر ينصرف إلى الحفاظ على الدولة السورية وحماية مؤسساتها»، مؤكداً أهمية «التوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية ويحول دون امتداد العنف والإرهاب إلى الجوار».وكان بارزاً وجود رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة خالد فوزي في عداد الوفد المصري في مؤشر إلى مناقشة أمور أمنية خلال المحادثات.ولم يلتق السيسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل أمس الأول إلى المملكة، حيث أدى مناسك العمرة، ومن المقرر أن يلتقي العاهل السعودي في الرياض اليوم.وكان الرئيسان المصري والتركي نفيا سعي الملك سلمان لجمعهما في لقاء مصالحة.