أثارت «مجزرة تشابل هيل» جدلاً قوياً داخل الولايات المتحدة وفي العالم الإسلامي، بعد أن أكدت عائلتا ضياء بركات (23 عاماً) وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عاماً) وشقيقتها رزان (19 عاماً)، أن المتهم الذي سلّم نفسه للسلطات كريغ ستيفن هيكس (46 عاماً) ارتكب جريمته بدافع الكراهية.
ووصف والد القتيلتين الحادث بأنه جريمة كراهية. وذكر أن ابنته حدثته عن «جار مملوء بالكراهية»، مضيفاً «إنها عملية إعدام، أطلقت رصاصة على كل رأس». في المقابل، قالت شرطة تشابل هيل إنها «تحقق في احتمال أن تكون هذه جريمة كراهية، لكن الحادث سببه، على ما يبدو، خلاف بين جيران على موقف سيارات».بدوره، أكد محامي المشتبه فيه أن «إطلاق النار لا يرتبط بالمعتقدات الدينية بل بخلاف على ركن السيارات».وتظاهر المئات أمام الجامعة التي شهدت الجريمة، وأضاءوا الشموع متضامنين مع أسر الضحايا.ودان الأزهر الشريف الجريمة واعتبرها «إرهابية». كذلك دانتها الجمعيات الإسلامية في الدول الإسلامية والعربية. (واشنطن - أ ف ب ، رويترز، سي إن إن)
آخر الأخبار
«مجزرة تشابل هيل»... الجاني مليء بالكراهية
13-02-2015