رغم الارتفاع الذي حققه أمس برميل نفط برنت بنسبة 1.8% تقريباً، إذ لامس مستوى 63 دولاراً بعد تراجعه إلى 61 دولاراً الجمعة الماضي، فإن معظم مؤشرات أسواق المنطقة تأثرت بهذا الارتفاع والتقطت أنفاسها، لكنها بقيت على قلق بالغ وأغلقت على تباين واضح، إذ قلّص معظمها مكاسبه وخسر البعض الآخر.

Ad

وكان السوق القطري في صدارة الرابحين، إذ حقق مكاسب كبيرة نسبياً، مقارنة مع بقية الأسواق الخليجية، تجاوزت 3%، حيث جمع 345.59 نقطة ليقفل عند مستوى 11460، بينما حلّ المؤشر السعري لسوق الكويت ثانياً بعد أن ربح 0.44% ما يعادل 27 نقطة، ليقفل عند مستوى 6302.12، كما سجل دبي مكاسب محدودة زادت قليلاً عن عُشر نقطة مئوية ما يساوي 4.16 نقاط ليقفل قريباً من إقفاله السابق على مستوى 3325.49.

وعلى صعيد الخاسرين، فقد السوق السعودي 214 نقطة ما يعادل 2.6% ليقفل عند مستوى 7905 خاسراً مكاسبه التي حققها أمس الأول، كما تراجعت مؤشرات أسواق مسقط وأبوظبي والبحرين وتراوحت خسائرها بين نحو نقطة مئوية في مسقط الذي استمر في التراجع ليحذف 51.66 نقطة جديدة ويقفل عند 5571.99، في حين خسر أبوظبي حوالي 0.7% ما يعادل 29 نقطة حمراء، واستقر عند 4180.8، وخسر مؤشر سوق البحرين ثلث نقطة مئوية تساوي 4.16 نقاط ليقفل عند 1378.23.

واستطاعت مؤشرات البورصة الكويتية أن تختم تعاملاتها أمس بأداء إيجابي رغم تذبذبها خلال فترة التداول، حيث أضاف «السعري» 27.37 نقطة إلى قيمته ليصعد إلى مستوى 6.302.12 نقطة، في حين كان ارتفاع «الوزني» و»كويت 15» محدوداً بواقع 0.1 نقطة للأول و0.16 نقطة للثاني، وذلك بسبب تأثرهما بالأداء السلبي لبعض الأسهم القيادية كأسهم قطاع الاتصالات، ليبقى المؤشران بالقرب من مستواهما السابق عند 421.42 و1.011.78 نقطة على التوالي.