نفى الوكيل المساعد لشؤون المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وليد الشعيب أن "تكون الوزارة أجرت أو أمرت بفتح تحقيق مع عدد من أئمة المساجد، على خلفية عدم تقيدهم بأداء صلاة الغائب على خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز".

Ad

وأضاف الشعيب في تصريح لـ"الجريدة"، ان "قطاع المساجد أعطى أوامر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الأخرى، وليس تعميما خطيا، لأئمة المساجد بأداء صلاة الغائب على الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبالتالي سيكون من الصعب التزام كثير من الأئمة بهذا الأمر، لاسيما أن العديد منهم لا يستخدم "تويتر" أو الواتس أب أو غير ذلك من الوسائل، خصوصا كبار السن"، مشيرا إلى أن "صلاة الغائب ليست فرضا، وهناك من يرى في هذه الصلاة فرضا، وآخرون لا يرون بها".

وأكد أن "العملية تمت بصورة مستعجلة ومتأخرة، لذا فمن الطبيعي أن يجد بعض الأئمة صعوبة في تدارك الأمر، علماً بأن خطبة الجمعة التي تم تعميمها على خطباء المساجد لم تتغير، باستثناء الخطبة التي تم بثها على إذاعة وتلفزيون الكويت، فقد تم تعديلها إلى (فقيد الأمة الإسلامية)"،

 ولفت إلى أن "العديد من الأئمة اجتهدوا في هذا الموضوع، وأشاروا في خطبهم إلى مناقب الفقيد الراحل، الأمر الذي يؤكد حرص الوزارة على أداء دورها كما يجب".

وقال "اليوم الاثنين سنتسلم التقارير الخاصة بخطبة الجمعة بعد تفريغ التسجيل، وإذا ما وجدنا أن هناك تجاوزاً من بعض الأئمة أو الخطباء، سواء عدم الالتزام بميثاق المسجد، أو ذكر الفقيد الراحل بأمور سيئة في حقه، فسنقوم باتخاذ كل الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه القضايا"، مؤكداً أن الحديث عن إحالة عدد من الأئمة إلى التحقيق لا أساس له من الصحة.