استمر القلق وزادت الحيرة في مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، وانتهت الجلسة كما بدأت بتباين بين أداء المؤشرات، وبتغيرات محدودة على مستوى مؤشرات السوق الثلاثة، إضافة إلى حركة التداولات.

Ad

عادت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الى التباين مجددا، حيث ارتفع السعري نحو ربع نقطة مئوية اي مقدار 16.88 نقطة ليبلغ مستوى 6,653.59 نقطة، بينما انخفض كل من الوزني بنسبة 0.16 في المئة وتعادل 0.7 نقطة و»كويت 15» نحو ثلث نقطة مئوية تساوي مقدار 3.3 نقاط ليبلغ مستوى 444.65 و1,080.39 نقطة على التوالي.

وسجلت حركة التداولات تبايناً في مستواها أيضاً قياساً بمستواها في جلسة أمس الاول، مع زيادة السيولة بشكل طفيف مدعومة من تداولات «زين»، مقارنة بتراجع النشاط بشكل واضح مع فتور التداولات على الأسهم المضاربية. فبلغت القيمة المتداولة 24.2 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 211.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 5,749 صفقة خلال الجلسة.

تأخر النتائج

استمر القلق وزادت الحيرة في مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية وانتهت الجلسة كما بدأت على تباين بين اداء المؤشرات وبتغيرات محدودة على مستوى مؤشرات السوق الثلاثة وكذلك حركة التداولات.

وعوضت «زين» تراجع ارباحها بنسبة 10 في المئة قياسا بالفترة المقابلة من العام الماضي بتوزيعة جيدة قياسا بالسعر السوقي للاسهم بـ40 فلسا مما اعطى السهم ثباتا وبتداولات دعمت السيولة ورفعت من سيولة مكونات مؤشر «كويت 15» لتبلغ حوالي 40 في المئة من اجمالي السيولة.

في المقابل، استمر القلق على مستوى الاسهم الصغرى خصوصا الاسهم تحت مستوى 50 فلسا حيث تراجع معظمها بينما جاء الدعم من الاسهم الاكبر سعريا والتى تدور بين 80 و120 فلسا خصوصا اسهم المعدات صلبوخ وكذلك اسهم كتلة صناعات التي سجل معظمها مكاسب جيدة دعمت تداولات مؤشر السوق السعري الذي حقق حوالي ربع نقطة مئوية مقابل تراجع المؤشرين الوزنيين وبنسب محدودة.

أداء القطاعات

حققت ثمانية قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها مقابل خسائر لأربعة، فكانت أفضل المكاسب من نصيب مواد أساسية (1,100.05) بواقع 13.35 نقطة، تلاه صناعية (1,128.17) ورعاية صحية (927.19) بمتوسط مقدار 9.5 نقاط، في حين فقد بنوك (1,021.53) مقدار 3.69 نقاط من قيمته، وتراجع كل من اتصالات (594.14) وخدمات استهلاكية (1,072.61) بمتوسط مقدار 1.5 نقطة، ولامست الخسائر سلع استهلاكية (1,228.12) بمقدار طفيف لم يتجاوز 0.7 نقطة.

وعلى مستوى الأسهم، حافظ تمويل خليج على صدارة قائمة النشاط مع استحواذه على خمس تداولات السوق لهذه الجلسة والبالغة (43.8) مليون سهم، ليعقبه المعدات بكمية (16.4) مليون سهم، ثم صلبوخ ووطنية دق والتخصيص بكمية (9.4) و(8.5) و(8) ملايين سهم على التوالي، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة نسبة 41 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حل في المقدمة خليج زجاج (560 فلساً) الذي أضاف إليه ما قوامه 9.8 في المئة، جاء بعده استراتيجيا (64 فلساً) الصاعد بنسبة 8.5 في المئة جراء تداول خمسة أسهم منه فقط، وحصل على المرتبة الثالثة إسمنت أبيض (132 فلساً) بنموه بنسبة 8.2 في المئة، وازدادت قيمة كفيك (68 فلساً) بواقع 7.9 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، وذهبت الخامسة لصلبوخ (142 فلساً) مع ارتفاعه بنسبة 7.6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على وقع متباين، حيث ارتفع مؤشره السعري بمقدار 2.74 نقطة مقابل انخفاض مؤشره الوزني بمقدار 0.72 نقطة وكذلك مؤشره «كويت 15» بمقدار 2.64 نقطة، لتستقر المؤشرات الثلاثة عند مستوى 6,639.45 و444.63 و1,081.05 نقطة على التوالي.

• شهدت حركة التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.6 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 17.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 349 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• سجلت ثلاثة قطاعات نمواً مبكراً على مستوى مؤشرها بلغ 4 نقاط لكل من مواد أساسية وصناعية و0.72 نقطة لعقار، بينما هبط مؤشر أربعة قطاعات هي اتصالات وتكنولوجيا بمتوسط مقدار 4.7 نقاط والنفط والغاز وخدمات مالية بمقدار دار حول 1.2 نقطة، فيما ثبتت البقية على إقفالها السابق دون تغير.

• جرت عمليات تصريف مبكرة على سهم تمويل خليج ناهزت 7 ملايين سهم لتفقده شيئاً من قيمته، كما بدت بعض عمليات البيع على أسهم زين ومدار مقابل ظهور بعض عمليات الشراء على صلبوخ، ولم تتجاوز معدلات التداول على هذه الأسهم الثلاثة حاجز المليون والنصف سهم.

• بلغت مكاسب 8 اسهم بين الاسهم العشرة الاكثر ارتفاعا الحد الاعلى بينما خسر سهمان بحدودهما الدنيا ضمن القائمة المقابلة للأسهم العشرة الأكثر خسارة.