جلسة متعادلة بين مؤشرات السوق وسط تراجع حركة التداولات
السيولة تخسر 10% وتداول الأسهم الصغرى حسب بياناتها المعلنة أو المقدرة
شهدت حركة تداولات البورصة تراجعاً واضحاً أمس، حيث انخفض النشاط 19% بعد أن توقف عدد الأسهم المتداولة عند مستوى 190.5 مليون سهم بقيمة قاربت 24.5 مليون دينار، بانخفاض كذلك بنسبة 10%.
استقرت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية حول نقاط الاساس السابقة لها، وسجلت اقفالات متباينة، غير انها لا تكاد تذكر، حيث خسر السعري 0.01 في المئة تعادل جزءا من النقطة بلغ 0.65 نقطة ليقفل عند مستوى 7201.26 نقطة.وفي المقابل ربح الوزني نسبة محدودة بلغت 0.07 في المئة تساوي 0.31 نقطة ليقفل عند مستوى 475.78 نقطة، وخسر «كويت 15» نسبة تقل عن عُشر نقطة مئوية تعادل نقطة واحدة ليقفل عند مستوى 1149.7 نقطة. وشهدت حركة التعاملات تراجعا واضحا على مستوى متغيراتها الثلاثة «القيمة – النشاط - عدد الصفقات»، حيث انخفض النشاط بنسبة قاربت 19 في المئة بعد ان توقف عدد الاسهم المتداولة عند مستوى 190.5 مليون سهم بقيمة قاربت 24.5 مليون دينار بانخفاض كذلك بنسبة 10 في المئة تقريبا وبلغ عدد الصفقات 4069 صفقة، وتركزت السيولة على اسهم برقان الذي استمر بنشاطه الاستثنائي تلاه بيتك ثم زين ووطني واجيليتي ولكن بسيولة اقل من برقان حيث كانت سيولته تعادل الاسهم الخمسة التى تليه وتزيد.دعم التداولات استمر تدفق اعلانات النتائج الايجابية، وساعد العامل الفني الذي اقتضي الارتداد خلال هذه الفترة مع تقبل التغيرات الاقتصادية العالمية والاقليمية خصوصا اسعار النفط، اضافة الى انتهاء فترة التصحيح الفني المستمرة منذ حوالي شهر التي تلت 3 اشهر من المكاسب المستمرة.وبعد انتعاش بعض الاسهم النشيطة والتي عانت خلال فترة الاسابيع الماضية شهد بعضها عمليات جني ارباح مما وازن حركة التداول بشكل جيد وكانت هناك بعض الاسهم تتداول دائما بصفقات محدودة جدا وكانت ذات وقع ايجابي اعطى مزيدا من الاستقرار رغم محدوديتها، وشهدت الاسهم القيادية تباينا في ادائها حيث تراجعت بعض الاسهم المهمة مثل برقان وزين وجاء التعويض من سهمي بيتك والمشتركة اللذين شهدا نشاطا استثنائيا بعد سبات طويل. ووسط مثل هذه التعاملات وبعد تذبذب واضح في المؤشرات عادت جميعها الى نقطة الاساس مع اقفال البورصة لتشير الى حيرة متعامليه بعد نتائج ايجابية قابلها قلق ترسب خلال الاسابيع الماضية لتنتهي بالتعادل.أداء القطاعاتتعادلت كفة مؤشرات القطاعات الرابحة مع الخاسرة وكانت 6 لكل منطقة وكانت قطاعات استهلاكية وصناعية وتأمين هي الاكثر ارتفاعا بنقاط بلغت 9.5 و6.5 و5 نقاط على التوالي، بينما خسرت قطاعات نفط وغاز ورعاية صحية وخدمات مالية بنزيف نقاط كان على التوالي 15.6 و9.5 و5 نقاط، واستقر قطاعان دون تغير او دون وجود مكونات بالاصل منذ انشائها.وتصدر النشاط سهم تمويل خليجي كالعادة بعد تداوله 17 مليون سهم خسر على اثرها نسبة قاربت 3 في المئة، تلاه سهم ابيار بتداول 15.8 مليون سهم وبخسارة كذلك لكنها كانت اكبر حيث بلغت 3.7 في المئة، واستقر سهم ادنك بعد تداول 12.6 مليون سهم وحل ثالثا ثم سهم برقان بتداول 11.5 مليون سهم وبخسارة كذلك قريبة من 2 في المئة وخامسا جاء سهم الديرة خاسرا نسبة 11 في المئة ومتداولا 11.5 مليون سهم تقريبا.وتصدر الرابحين سهم التغليف رابحا نسبة 8.7 في المئة ومتداولا سهما واحدا فقط، تلاه سهم مينا بنمو بلغ 6.2 في المئة ثم افاق الامان ومواشي بنسب متقاربة كانت تدور حول 5.5 في المئة.بينما خسر سهم الديرة كما ذكرنا سابقا نسبة 11 في المئة وكان الاكثر خسارة تلاه قرين قابضة متراجعا بنسبة 8 في المئة وخسرت اسهم مدار ومدينة الاعمال وياكو نسبة 5.3 في المئة تقريبا وحلت على التوالي.