الحمود: تفعيل الاتفاقيات العربية والخليجية للحد من المخاطر

نشر في 09-04-2015 | 00:03
آخر تحديث 09-04-2015 | 00:03
No Image Caption
ترأس الاجتماع الـ 45 لمؤسسة الإنتاج الخليجي البرامجي المشترك
قال وزير الإعلام إن التصدي للمخاطر التي يتعرض لها العالم العربي يكون بالعمل معاً، «كما عهدنا دائماً من دول مجلس التعاون، للوقوف صفاً واحداً أمام ما يهدد أمن واستقرار منطقتنا».

أعلن وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس ادارة مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الشيخ سلمان الحمود، "تفعيل الاتفاقيات العربية والخليجية للحد من المخاطر والتحديات التي يتعرض لها العالم العربي، والتي جاءت تحت مسميات عديدة خلفت الكثير من التشريد والدمار في دول عربية عزيزة على قلوبنا، إلا انه كان هناك دائما حس عربي حاول التعامل مع هذه التحديات والمخاطر بكل الامكانات المتاحة".

وأضاف الحمود، خلال افتتاحه الاجتماع الخامس والأربعين لمجلس ادارة مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، صباح أمس، أن المسؤولية جسيمة على الاعلام الخليجي بشكل عام، وعلى العمل الانتاجي لهذه المؤسسة الخليجية العريقة بشكل خاص"، موضحا ان "المخاطر التي يتعرض لها العالم العربي لم تتوقف في تلك الدول، إنما دنت من دول الخليج وتحاول تهديد أمنها واستقرارها"، مؤكدا ان "التصدي لهذه المخاطر يكون بالعمل سويا، كما عهدنا دائما من دول مجلس التعاون، للوقوف صفا واحدا أمام ما يهدد أمن واستقرار منطقتنا، واليوم على الاعلام الخليجي ان يتفاعل مع هذه المستجدات الأمنية الخطيرة بروح من المسؤولية".

مسؤولية إعلامية

وذكر أن "دول الخليج دائما ما تسعى للسلام والاستقرار بكل مناطق العالم، وكذلك تمد يدها دائما للأشقاء في الدول العربية لعدم الانزلاق في أتون الحروب الطائفية والداخلية، الذي بلا شك هو هدف الجميع، من خلال التعاون وتعزيز اللحمة والصفين العربي والخليجي"، مشددا على أن "الاعلام الخليجي عليه ترجمة تطلعات قادة دول مجلس التعاون، وتحمل مسؤولياته في تحقيق وحدة الصف وتوعية مجتمعاتنا وترسيخ الانتماء الخليجي ودعم كل الجهود البناءة لاستقرار المنطقة ودعم التنمية".

وأوضح أنه "لابد أن تقوم وسائل الاعلام الرسمية ومؤسساتها في دول الخليج بالارتقاء في عملها وإنتاجها حتى تكون محل اهتمام الشباب، وتكون قادرة على استقطابهم وأن تنقل لهم كل ما نتطلع إليه من خطاب اعلامي يهدف الى المحافظة على استقرار دول مجلس التعاون، ودعم جهود التنمية والتركيز على ثوابتنا الأساسية، انطلاقا من عقيدتنا السمحاء وارتباطاتنا التاريخية كدول تقوم دائما على دعم التعاون مع الجميع وعدم التدخل في شؤون الآخرين"، مطالبا الإعلام الخليجي بأن "يضع نصب عينيه في كل المجالات، وخاصة في مجال الانتاج البرامجي الفني، وقوفنا ضد أي تدخلات خارجية في شؤون دولنا".

سياسات راسخة

وأشار إلى انه "ستتم مناقشة العديد من المواضيع المهمة خلال اجتماعات المؤسسة، منها اهمية ان توجه المؤسسة برامجها الانتاجية لما يحقق تطلعات دول مجلس التعاون الخليجي وأمنها واستقرارها، وكذلك إنتاج العديد من البرامج والأعمال الفنية الهادفة لشبابنا وأبنائنا لتأكيد أهمية اللحمة الخليجية والتعاون في السراء والضراء"، مبينا أن "علينا كدول مجلس التعاون ان نعمل دائما صفا واحدا ويدا واحدة لتعزيز الامن والاستقرار وبث السلام، وهي سياسة راسخة في دول مجلس التعاون".

تنمية شاملة

من جهته، أشاد المدير العام للمؤسسة، علي الريس، في كلمته، بالدعم الذي يوليه الشيخ سلمان الحمود للمؤسسة من خلال رعايته هذا الاجتماع"، مؤكدا "تطلع المؤسسة لتنفيذ قرارات القيادات الخليجية وتحقيق أهدافها من خلال اعلام تنموي هادف مؤمن بقدرات الشباب الخليجي المبدع في تعميم ثقافة ايجابية تساهم بدعم مسيرة التنمية الشاملة للدول الخليجية".

back to top