ارتفاع مؤشرات البورصة للجلسة الخامسة على التوالي

عادت الاسهم الصغرى النشيطة الى الواجهة، وتم تداول اسهم تمويل وخليجي وميادين وادنك فوق 20 مليون سهم.

استطاع المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية تحقيق مكاسب جيدة مع نهاية تداولات امس، فاق بها نظيريه الوزني وكويت 15 من حيث النسبة، للجلسة الخامسة على التوالي، حيث أضاف نسبة 0.65 في المئة تعادل 42.53 نقطة إلى قيمته، مقابل 1.47 نقطة للوزني هي ثلث نقطة مئوية، وربع نقطة مئوية (2.58 نقطة) لكويت 15، لتقفل المؤشرات الثلاثة عند 6.546.73 و443.51 و1.081.88 نقطة على التوالي.

وواصلت حركة التداولات تراجعها مقارنة بمستواها في مطلع الأسبوع، حيث بلغت القيمة المتداولة 28.3 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 311.4 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 9.108 صفقات خلال الجلسة.

تذبذب ونهاية خضراء

تذبذب اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية في مطلع جلسة امس، غير ان نهايتها كانت سعيدة وخضراء لتكمل 5 جلسات خضراء، ليبلغ مؤشرها مستوى 6500 نقطة، ومع استمرار استقرار اسعار النفط تزداد حالة الثقة وتتراجع حدة تقلبات الاسواق بشكل عام في دول مجلس التعاون، حيث كانت تتداول جميعها على اللون الاخضر امس، وكانت مكاسبها متفاوتة، حيث زادت في قطر ودبي ومسقط وتقلصت في الكويت والبحرين فقط، ونما السوق السعودي بشكل كبير انتظارا لاعلان موازنة المملكة غدا.

وفي الكويت استمر الضغط على الاسهم المرتدة سعريا من قيعان جديدة صغيرة ومتوسطة وقيادية، لكن لم تبلغ مستويات الهلع وتماسكت، بل ان بعضها سجل نموا مثل الوطني واجيليتي وبنك وربة، ما دهم مؤشرات السوق الوزنية واعادتها خضراء بعد تراجعات بداية الجلسة.

وعادت الاسهم الصغرى النشيطة الى الواجهة، وتم تداول اسهم تمويل وخليجي وميادين وادنك فوق 20 مليون سهم ساندتها اسهم الديرة وسهمي الصفاة وبعض اسهم المدينة لترفع النشاط الى مستويات لم تشهدها البورصة منذ ثلاثة اشهر تقريبا.

أداء القطاعات

وكانت نتيجة غالبية القطاعات إيجابية، حيث حققت عشرة منها مكاسب بمقدار بلغ أعلاه 14 نقطة متوسطا لكل من سلع استهلاكية (1,214.59) وعقار (1,122.82)، ثم 9.59 نقاط لرعاية صحية (940.27)، بينما نالت الخسائر من قطاعين هما خدمات استهلاكية (1,099.1) وتكنولوجيا (917.46) اللذين فقدا 9.92 و2.6 نقطة من قيمتهما على التوالي.

وعلى مستوى النشاط، واصل سهم تمويل خليج احتلاله الصدارة رغم تراجع حدة التداولات عليه جلسة بعد أخرى، ليصل النشاط عليه هذه المرة إلى تداول 29.5 مليون سهم، جاء بعده مباشرة ميادين (23.4) ثم أدنك (20.5) والديرة (14.4) وصفاة طاقة (14.1)، ويشكل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة ثلث نشاط السوق.

أما على مستوى الأداء، وتحديدا في قائمة الأسهم المرتفعة، فقد حاز المرتبة الأولى سهم الخليجي (55 فلسا) مع ربحه ما يعادل 10 في المئة، تلاه رمال (59 فلساً) الصاعد بنسبة 9.3 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة المستثمرون (31 فلساً) وميادين (31 فلساً) مع تسجيلهما نفس نسبة النمو (8.8 في المئة)، وجاء في المرتبة الرابعة دبي الأولى (67 فلساً) عقب إضافته ما يعادل 8.1 في المئة إلى قيمته.

وفي الكفة الأخرى، كانت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب مشاعر (142 فلساً) بعدما تراجع بنسبة 10.1 في المئة، تبعه في الثانية تحصيلات (50 فلساً) مع هبوطه بنسبة 9.1 في المئة، وطرح كميفك 42.5 فلسا ما نسبته 8.6 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الثالثة، وذهبت الرابعة لامتيازات (51 فلساً) بتقلص قيمته بنسبة 7.3 في المئة، وبأقل بعشرين حل لؤلؤة (13 فلساً) في المرتبة الخامسة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية أعماله لهذه الجلسة بأداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 1.58 نقطة مقابل انخفاض كل من الوزني بمقدار 0.65 نقطة وكويت 15 بمقدار 2.46 نقطة، لتستقر المؤشرات الثلاثة بالقرب من مستواها السابق عند 6,505.78 و441.39 و1,076.84 نقطة على التوالي.

• مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 1.5 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 14.7 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 687 صفقة تداول.

• سجلت ثلاثة قطاعات نمواً مبكراً في مؤشرها هي سلع استهلاكية بمقدار 2.54 نقطة وعقار وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز نقطة واحدة، بينما تراجع مؤشر أربعة أخرى هي النفط والغاز بمقدار 2.52 نقطة واتصالات وبنوك بنفس المقدار 1.1 نقطة وصناعية بعشري النقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط سهم تمويل خليج وبنك وربة والتخصيص بمعدل أعلى من بقية الأسهم ناهز المليون سهما، وكان أداؤها متفاوتاً بين الصعود والهبوط بداية تعاملات السوق.

• تم تداول 147 سهما، ربح منها 82 سهما، وخسر 35 سهما، بينما استقر 30 سهما دون تغير.