قال الحربي إن المشروع الوطني لإنقاذ الحياة يهدف إلى تثقيف وتدريب 10 في المئة من سكان الكويت على الإسعافات الأولية (إنعاش القلب الرئوي والتدريب على جهاز الصدمات القلبية) وإنقاذ الحياة.

Ad

أعرب وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي عن تطلع الوزارة، من خلال البرنامج الوطني للتدريب على الإنعاش القلبي والإسعافات الأولية، إلى تدريب ما ﻻ يقل عن 10 في المئة من السكان على تلك المهارات، من خلال المبادرات المشتركة مع مختلف وزارات الدولة والجهات الحكومية والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام.

وقال الحربي، في تصريح صحافي أمس، عقب زيارته شركة زين للاتصالات، انه بحث مع المدير التنفيذي للعلاقات والاتصالات في الشركة وليد الخشتي سبل تدريب 10 في المئة من موظفي الشركة البالغ عددهم 1500 موظف على البرنامج الوطني للتدريب على الإنعاش القلبي والإسعافات الأولية.

واكد أن شركة زين سترسل في المستقبل رسائل نصية للتوعية بهذا البرنامج، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالا للزيارات التي قام بها من قبل للعديد من الجهات، مثل وزارة الداخلية والحرس الوطني وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعدد من البنوك مثل البنك الأهلي.

وشدد على أهمية التدريب على اإنعاش القلبي واﻻسعافات اﻻولية لسرعة التدخل لإنقاذ حياة المئات من ضحايا الحوادث واﻻزمات القلبية، ومن بينهم كبار السن والنساء والأطفال، «حيث تبين المؤشرات الصحية ان امراض القلب واﻻوعية الدموية تعتبر السبب اﻻول للوفيات بالكويت، ونفقد بسببها المئات كل عام».

ولفت إلى أن الإصابات الناتجة عن الحوادث يترتب عليها المئات من الوفيات واﻻعاقة كل عام، ما يعتبر عبئا متزايدا على الخطط والبرامج الصحية والتنموية، ومن ثم فإن لمبادرة التدريب على اﻻنعاش مردودا وعائدا ايجابيا على الحياة.

وأوضح أن المشروع الوطني لإنقاذ الحياة، الذي اقره مجلس الوزراء، يهدف إلى تثقيف وتدريب 10 في المئة من سكان الكويت على الإسعافات الأولية (إنعاش القلب الرئوي والتدريب على جهاز الصدمات القلبية) وإنقاذ الحياة، للحرص على تقليل نسبة الوفيات البالغة 41 في المئة، والتي سببها أمراض القلب والشرايين.

وتابع الحربي ان الدقائق الأولى تعتبر الفترة الحرجة والمهمة لإنقاذ المرضى المصابين لحين وصول سيارة الإسعاف، مشيرا إلى أن كل دقيقة تأخير تقلل فرصة نجاة المصابين بنسبة 7 إلى 10 في المئة.

وزاد ان هذا البرنامج يحظى برعاية وزير الصحة د. علي العبيدي ووكيل الوزارة د. خالد السهلاوي، ويعتبر أولوية تنموية بالبلاد ضمن برنامج عمل وزارة الصحة وبرنامج عمل الحكومة، مشيدا بالتفاعل الايجابي والدعم المقدم من كل الجهات التي زارها للبرنامج الوطني لإنقاذ الحياة.