ألغى مجلس النواب الأوكراني الخميس خمسة اتفاقات أمنية مهمة مع موسكو كانت تسمح لروسيا بنقل جنود إلى منطقة انفصالية في مولدافيا وشراء أسلحة يتم تصنيعها فقط في أوكرانيا.

Ad

وكان تم تعليق الاتفاقات عملياً عند بدء الأزمة في شرق أوكرانيا الانفصالي الموالي لروسيا قبل 13 شهراً والذي تتهم كييف الكرملين بالوقوف وراءه.

إلا أن قرار البرلمان معناه أن استئناف مثل هذا التعاون بعد حل النزاع سيتطلب دعماً من الكتلة القومية التي تشكل الغالبية ومن الأحزاب المؤيدة لأوروبا.

والقرار دليل على أن الهدنة الموقعة في فبراير لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا لم تُساعد في إعادة الثقة بين موسكو وكييف.

وكتب النائب الأوكراني مصطفى نعيم المؤيد لأوروبا على فيسبوك "لا علم لي بأي دولة تظل على صداقة مع دول مجاورة تقتل شعبها".

وأضاف "لقد علمت مؤخراً فقط بأننا لا زلنا نرتبط باتفاقات تعاون دولية مع روسيا على الصعيدين العسكري والتكنولوجي".

وتشمل الاتفاقات الخمس معاهدة استراتيجية تتيح لموسكو إرسال قوات حفظ سلام عبر أوكرانيا إلى منطقة ترانسدنيستريا الناطقة بالروسية في مولدافيا.

وصرح مسؤول كبير في الأمن في أوكرانيا لوكالة فرانس برس أن موسكو تفاجأت قبل عام عندما توقف العمل بطرق النقل تلك.

إلا أنه أشار إلى أن روسيا عثرت على طرق جديدة لتموين الجنود في المنطقة الانفصالية.

ونص اتفاق ثانٍ على حفظ أسرار الدولة بشكل متبادل بين روسيا وأوكرانيا.

وشمال اتفاق ثالث وسائل النقل العسكرية الروسية الأساسية في أوكرانيا بينما كان الرابع يتناول شراء الأسلحة بين البلدين.

وورثت أوكرانيا من العهد السوفياتي مصانع هائلة للأسلحة تعتمد عليها القوات المسلحة الروسية بشكل كبير.

أما الاتفاق الأخير فكان حول تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الجانبين.