«بيت لحم» تحتفل... وفصائل غزة تنذر إسرائيل

نشر في 26-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 26-12-2014 | 00:01
No Image Caption
• عباس: يجب فتح القدس لكل الأديان
• ليبرمان يتلقى صفعة انتخابية
توافد آلاف الحجاج من مختلف الجنسيات أمس إلى مدينة القدس للاحتفال بأعياد الميلاد المسيحية، وحضر المئات قداس صباح عيد الميلاد في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح الذي رأسه بطريرك اللاتين في القدس فؤاد الطوال.

وبدأت الاحتفالات بموكب اتجه من البلدة القديمة بالقدس إلى ساحة المهد في بيت لحم، حيث أضيئت شجرة الميلاد وارتدى بعض الأشخاص زي بابا نويل ووزعوا الحلوى والهدايا على الأطفال في شوارعها.

وفي وقت سابق، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء أمس الأول، إن مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين يجب أن تكون مفتوحة لكل الأديان ليمارس كل إنسان ديانته وتقاليده وطقوسه بكل حرية.

وأضاف عباس خلال مشاركته في عشاء الميلاد في دير الفرنسيسكان في بيت لحم: «نريد السلام مع جيراننا ونريد الأمن مع جيراننا ونريد العدالة مع جيراننا وكل ما نريده أخذناه في قرار الجمعية العامة عام 2012».

في غضون ذلك، حملت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير في جنوب القطاع، مؤكدة أن الدم الفلسطيني لن يكون فاتورة للانتخابات الإسرائيلية.

وأنذرت القوى والفصائل الفلسطينية إسرائيل، في بيان لها عقب اجتماع طارئ عقدته في مدينة غزة لتدارس خروقات الاحتلال الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية مصرية، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، مشددة على أن الشعب لن يتخلى عن نفسه وحقوقه.

وطالبت القوى الفلسطينية، حكومة الوفاق بالقدوم إلى غزة وتحمل مسؤولياتها، كما طالبت مصر بتقديم الدعوة السريعة لاستكمال المفاوضات بين أطرافها من أجل وقف العدوان على الشعب ورفع الحصار المستمر.

في السياق، أكدت كتائب «الناصر صلاح الدين» الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية، أن أي خرق للتهدئة من الاحتلال سواء بخرق الحدود أو بإطلاق النار على المواطنين، سيكون بمثابة إعلان حرب من قبله، مشيرة إلى أنها سترد بشكل فوري ومباشر.

على صعيد منفصل، أوقفت الشرطة الإسرائيلية 24 شخصا لتورطهم في قضايا فساد بينهم وزير سابق من حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف الذي يتزعمه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان قبل أقل من ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أمس إن القضية التي تعد من أهم قضايا مكافحة الفساد في الدولة العبرية قد تشكل ضربة قوية للغاية لحزب ليبرمان الذي يملك 13 مقعدا من أصل 120 في البرلمان.

back to top