الميزان (23 سبتمبر- 23 أكتوبر)

أهم غنائمك

مشاريع قوية

جوبيتر، ساتورن وأورانوس ثلاثة كواكب بطيئة تتضافر في جهودها الحثيثة هذه السنة لتؤمن لك حياةً هادئة وانسيابية تسمح لك بالتركيز على أهدافك الأساسية وأولوياتك. لا يستطيع أحد أن يلهيك أو أن يسرق انتباهك عن عملك. لا تحيد أبداً عن هدفك. يغيب الشك هذه السنة فأنت واثق في نفسك إلى درجة بعيدة، ما يزيد من فرص النجاح لديك فتصل إلى تحقيق ما تصبو إليه بسهولة أكبر. أنت صاحب مبادرات شجاعة وجريئة، تثير اهتمام المديرين الذين يثنون على قدراتك. تأثيرك إيجابي هذه السنة على جميع الناس من حولك أصدقاء وزملاء. أنت ساحر هذه السنة.

متى؟

ابتداءً من شهر يناير تدافع عن فكرة سرعان ما تبرهن عن صوابيتها وإنتاجيتها.

حظ مطلق

لا تصل إليك النجاحات صدفةً بل الأمور كافة تصبّ في مصلحتك لأنك تعرف من أين تؤكل الكتف وكيف يجب أن تعمل.

في العام 2015 لا تنقصك أبداً الفرص لتحقيق ما تريد. ويبدو أن السنة تحمل كثيراً من التغييرات الإيجابية التي تسير بك نحو مناصب أعلى. قد تلتقي بشخص يشكل منعطفاً في حياتك فهو يدفعك إلى مزيد من العطاء وقد يقدّم لك الكثير من الحوافز للانطلاق نحو مستقبلٍ أفضل. تعيش سيناريوهات مشابهة عاطفياً فأنت تلتقي بالشريك في مناسبة اجتماعية وإن كنت متزوجاً تعيش زيادة في الأمان والاستقرار مع نصفك الآخر. إنها سنة إثبات الذات وتحقيق الأمنيات كلها كما ترغب وتشتهي.

متى؟

في نوفمبر تحقق أمنية كنت تصبو إليها وتتعلق بمسيرتك المهنية التي تشهد النجاح.

دعم ومساندة

هذه السنة تعطي اهتماماً كبيراً للصداقة التي لا تقل عندك أهمية عن الحب. تحيط نفسك بالأصدقاء المخلصين وأنت عازم على الابتعاد عن المنافقين والمراوغين والحاسدين. تعقد صداقات جديدة وتحصل بفضلها على مساعدة قيمة تحتاج إليها في المجال المهني. كل ما ليس صلباً بما فيها العلاقات الهشة تحاول التخلص منه بطريقة أو بأخرى. أجمل ما في هذه السنة أنك تتلقى دعماً مطلقاً من أشخاص يقفون إلى جانبك في العمل والحياة الاجتماعية والخاصة على السواء. تعيش مع أصدقائك لحظات من السعادة. حتى عائلياً يكون الأهل متفهمين ومساندين لك في مواقفك كافة، لا سيما حين تقع في نزاعاتٍ ومشاكل.

متى؟

ابتداءً من شهر يونيو تؤدي العلاقات الجديدة دوراً بارزاً في حياتك الاجتماعية والمهنية.

في الحب

الآن وليس غداً

أنت بحاجة إلى الحب هذه السنة. تطلبه من الجميع، من الأهل والحبيب والأصدقاء. هذه السنة تنتهز الفرص المتاحة كلها من دون تردد وتحصد الدفء والحنان.

تعمل على الاعتدال في كلّ شيء: في العمل والحب والحياة الاجتماعية. لا تحب المبالغات. وتتفق مع الشريك أو الحبيب على التصرف باعتدالٍ. تفكران معاً بسبل لتقليص النفقات والاستمتاع بأشياء جوهرية بدلاً من التركيز على الأمور السطحية. لا تنقصك الصراحة أيضاً هذه السنة فإن فكّرت في أمر ما لا تتوانى عن الإفصاح عما يختلج في صدرك من مشاعر. قد لا يتفهم البعض هذه الصراحة المطلقة ولكنك مصمم على التخفيف من توترك لذا تضع النقاط على الحروف للجميع. حافظ على هدوء أعصابك إن واجهت شجاراً مع أحد أفراد العائلة ولا تتخلى عن حقٍ تطالب فيه. قد تخسر مالاً بسبب تهور أحد أفراد العائلة ولكن لا تقلق إذ سرعان ما تعوّض عمّا خسرت بطرقٍ أخرى. بين 12 أبريل و7 مايو تعود المياه إلى مجاريها وتعود إلى الحوار البناء مع من تخاصمت معهم. فجأة يتحوّل الخصم إلى صديقٍ ومع بداية الصيف تشهد تحالف أكثر من طرف معك لتحقيق ما تريد من انسجامٍ عائلي.

إن كنت عازباً، لن تطول الفترة قبل أن تجد النصف الآخر. قد تعيش حباً من النظرة الأولى مع شخص تلتقي به في دعوة على العشاء عند الأهل أو الأصدقاء. وقد تتغير حياتك فجأة وتقرر الارتباط بشكلٍ متسرع لأنك مللت البقاء وحيداً. في شهر أكتوبر، تبني حياتك مع الشريك بانسجامٍ تام ووئام مطلق. بمعنى آخر، تقلب الصفحة هذه السنة نهائياً عن المشاكل السابقة، فتغير مجرى الأمور وتضع خطاً يفصلك عن كل ما بوسعه إزعاجك سواء ضمن العائلة أو خارجها.

باختصار، إنها سنة السعد، فأنت تفعل ما تريد مدعوماً من الكواكب والأهل والأصدقاء والحبيب وتغلق بابك أمام المشاكل كلّها.  

في المهنة

نشاطٌ ملحوظ

قراراتك هذه السنة كلّها صائبة وتأخذك نحو النجاح المضمون. الإرادة الصلبة والرؤية الثاقبة لديك تولدان مجموعة لا بأس بها من الحاسدين والغيارى ولكنك لا تأبه لهم، بل تمشي مرفوع الرأس وواثقاً من نفسك.

تشعر بالمغامرة تدبّ فيك. تريد أن تجرب ما لم تخض غماره سابقاً. يشجعك الفلك على التغيير ولكنه ينصحك أيضاً بالتروي في خطواتك، فقد تتهوَّر في مشروع ما، إن لم تستشر الاختصاصيين بشأنه أولاً. لا تخسر شيئاً إن سألت أحد المتخصصين أو العارفين في المشروع الذي أنت بصدده.

هذه السنة تدعم قدراتك بالتدريب المناسب، وتلك خطوة ممتازة لأنك ستكتسب مهارات جديدة تساعدك على التقدم في أعمالك. حتى شهر أغسطس تتلقى مساعدة من كوكبي جوبيتر وساتورن وتجتمع أفضل الفرص لتحقق أفضل النتائج مهنياً. بين فبراير ومايو، تختبر الكواكب صلابة إرادتك وقد تتعرَّض لبعض العراقيل البسيطة التي لا تثنيك عن رأيك بل تزيدك صلابة في تحقيق ما تنشد. انتظر ترقية مع الربيع. يبدو أن المديرين معجبون بما تحققه من نتائج ملموسة في العمل. ومع أنك تستحق الثناء إلا أن الفلك ينصحك بعدم المبالغة في الغرور بل التواضع لتحقيق نتائج أفضل ولضمان مساعدة أكبر ممن حولك. نحو 19 مايو تحاول الدفاع عن موقف أو مكتسبات، وتنجح في ذلك رغم أنف الجميع بفضل مثابرتك وإصرارك على عدم التهاون في الحصول على حقوقك. تتعرف إلى أشخاص مثيرين للاهتمام في مجال عملك وتفكر في شراكة مثمرة. إن كنت تبحث عن عمل جديد أو عن فرصة استثمار جديدة ستفتح لك الأبواب على مصراعيها وسرعان ما توقع على عروض مغرية.

باختصار، تحرص على الحفاظ على حريتك في كل ما تفعل وتدعم خطواتك المهنية بالدعم والتدريب المناسبين. 

في المال

إدارة ممتازة

لا تنقصك الثقة في قدرتك على تحقيق الأرباح متى أردت. ولكنك تريد أن تزيد من قدرتك الإنتاجية وبالتالي تزيد من مدخولك. إذا أردت تحسين مستوى حياتك تستطيع أن تحصر نفقاتك في ما تحتاج إليه وأن تتخلى عن المشتريات غير الضرورية كالكماليات.

يدعمك جوبيتر مالياً هذه السنة فيشرع أمامك الأبواب شرط أن تعرف الاستفادة من الفرص المتاحة في الوقت المناسب. لا تضيع الوقت إن رأيت فرصة سانحة بل حاول الانقضاض عليها فوراً. تسير الأمور مالياً وفق ما تريد في النصف الأول من السنة، أما في النصف الثاني فعليك أن تكون أكثر تقشفاً وحذراً. تخوض مفاوضات جدية حول استثمار عقاري. ننصحك بالتروي حتى شهر مايو، حين يبتسم الحظ لك أكثر. لا تخبر الناس كلهم عن مشاريعك فالبعض لا يريد لك الخير وقد يسرق منك استثماراً كنت تفكر فيه، ليزيد أرباحه هو. الأفضل إذا أن تحافظ على سرية نشاطاتك المهنية والمالية ولا تثق إلا في من اكتسب هذه الثقة سابقاً وبرهن أنه قادر على كتمان أسرارك.

يزداد مدخولك ابتداءً من شهر أوكتوبر. قد تحصد عائدات كبيرة من مشروع استثمرت فيه في السنوات السابقة. لا يعني ذلك أن تبدّد أموالك بلحظة، بل ادخر البعض منها لمشاريع مستقبلية. ابتداءً من 13 نوفمبر تشهد توازناً ملموساً بين المدخول والمصروف فتعود الابتسامة إلى وجهك، خصوصاً أنك تفكر في مشاريع مستقبلية قد تدرّ عليك أرباحاً إضافية.  

 باختصار، تبحث عن الوسائل اللازمة والمناسبة لزيادة مدخولك وتكون مبادراً وتنطلق بمشاريع جديدة.

في الصحة

الرياضة الجماعية

نعم أنت تحب الرياضة، ولكنك تميل إلى الكسل أحياناً. تفضل أن يرافقك صديق إلى النادي بدلاً من أن تذهب وحدك.

هذه السنة عليك أن تغير هذا السلوك وإلا لن تحصل على أي تقدم في مجال اللياقة البدنية. تضع خطة واضحة المعالم في هذا المجال: المشي بانتظام وتفادي الحركات الفجائية التي قد تؤذي المفاصل أو الظهر.

لا تنس طبعاً الاهتمام بغذائك خصوصاً أنك قد تعاني أحياناً من عسر الهضم بسبب تناول بعض المأكولات المشبعة بالدهون وبالمأكولات الضارة.

تعشق هذه السنة العلاقات الاجتماعية وتحب الذهاب في رحلات مع الأصدقاء. ولهذا الغرض بالذات تخطط لسفر بهدف التسلية والترفيه.  

انتبه إلى الجهاز التنفسي هذه السنة. ابتعد عن المدخنين وعن الأماكن غير الصحية وعرّض نفسك للشمس قليلاً لتحصل على الكمية الكافية من الفيتامين D.

أنت تهتم بلياقتك هذه السنة وتريد التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة وتخصص الإرادة والوقت الكافيين لتحقيق هذا الهدف من دون أي تأخير أو مواربة. يساعدك الأهل على هذه المهمة وقد يتبعون النظام الغذائي نفسه ليساندوك.  

باختصار، تحيط نفسك هذه السنة بالأشخاص المحبين للحياة وللرياضة والصحة وتبتعد عن المدخنين والمتشائمين، ما يرفع من معنوياتك ويزيد من حبك للحياة.